قال رئيس مركز "سوث 24 للدراسات السياسية والأبحاث أنه "بمثل هذه الطرح لن يكون لليمنيين فرصة للخروج من دائرة الضعف والانهزامية الذاتية والفشل. وبغض النظر عن اختلافنا واتفاقنا مع الواردين في الصورة، أو إذا ما كان الكاتب يقوم بمهمة تلميع لطرف بعينه، إلا أن هذه الرؤية العقيمة تسعى في مضمونها لإشاعة العجز في الوعي والتفكير والإرادة والأدوات".
وقال الأستاذ "أياد قاسم" في تغريدة رصدها محرر "شبوة برس" على منصة إكس "البلد ليست قطيعا أو مزرعة لعائلة صالح ولا غيرهم، حتى يربط مصير مستقبلها بهم".
وأضاف: "وعلى الرغم من فشل التجارب على قاعدة "التكرار يعلم الحمار"، إلا أن ذلك يذكرنا بحجم المأساة الذاتية التي تعيشها بعض النخب".
وأكّد: "والمؤسف جدا أن تتصدر هذه النخب أقلام محسوبة على الجنوب، تركت التركيز على قضيتها الوطنية وأصرت على البقاء ضمن القطيع".
وأرفق الأستاذ أياد تغريدته بالتالي:
فتحي بن لزرق
لدى هؤلاء فرصة تاريخيّة لن تتكرر ،مدتها الزمنية ضئيلة جداً.
وهذه الفرصة العمل موحدين لتصدر المشهد السياسي في اليمن وإعادة ترتيب المؤتمر الشعبي العام وتسيّده للساحة الوطنية.
ويساعدهم في ذلك مزاج شعبي وطني ضخم كفر بكل المشاريع السياسية التي طرحت بعد العام 2011 ومحيط خارجي داعم لهم