تعيين "الفردي" ناطقا باسم الانتقالي يؤكد الحرص على ضخ الدماء الشابة

2025-05-27 14:22
تعيين "الفردي" ناطقا باسم الانتقالي يؤكد الحرص على ضخ الدماء الشابة
شبوه برس - خـاص - عــدن

 

*- شبوة برس – عادل المدوري

‏تعيين صالح حسين أحمد الفردي متحدثًا رسميًا باسم المجلس الانتقالي الجنوبي اليوم 26 مايو 2025 يُعد خطوة استراتيجية تحمل عدة دلالات مهمة على المستويين السياسي والإعلامي.

 

1. تعزيز التواصل مع الشعب

يأتي هذا التعيين في إطار سعي المجلس الانتقالي الجنوبي إلى تعزيز التواصل الإعلامي مع الشعب خصوصاً في هذه المرحلة التي يمر بها الجنوب في ظل أزمات خانقة على كافة المستويات.

فتعيين صالح الفردي هو انعطافة جديدة والخروج من الخطاب الرسمي إلى الخطاب الثوري القريب من الشعب وقد يفسر على أنه بداية فصل جديد من الصراع لانتزاع مكاسب جديدة لشعب الجنوب. 

 

2. الاستفادة من خبرته في الحوار الوطني

سبق أن شغل الفردي منصب نائب رئيس فريق الحوار الوطني الجنوبي، مما يُشير إلى أن المجلس يهدف إلى الاستفادة من خبرته في الحوار والتواصل مع مختلف الأطراف. هذا التعيين يُعزز من قدرة المجلس على إيصال رسائله بشكل فعّال ومهني ومنفتح على بقية المكونات والنخب الجنوبية.

 

3. ضخ دماء جديدة واستمرار تحديث القيادة وتوزيع الأدوار

يظهر تعيين الفردي حرص المجلس على ضخ دماء جديدة وتحديث قيادته وتوزيع الأدوار وإشراك الجميع على قاعدة إن الجنوب لكل وبكل أبناءه بما يتناسب مع التحديات الحالية والمستقبلية. 

 

4. تلافي الفجوة بين الخطاب الشعبي وخطاب الانتقالي الرسمي

من خلال هذا التعيين، يسعى المجلس إلى تقليص الفجوة الحاصلة اليوم بين خطاب النخب الجنوبية وخطاب الانتقالي عبر وسائله الإعلامية ومحاولة توحيد وتقارب خطابه السياسي والإعلامي مع مايطرح في الشارع الجنوبي مما يُعزز من مصداقيته ويُسهم في تقديم موقف موحد وواضح في مختلف القضايا.

 

5. التأكيد على أهمية الحوار كوسيلة لحل النزاعات

تُشير خلفية الفردي في الحوار الوطني إلى أن المجلس يُولي أهمية كبيرة للحوار كوسيلة لحل الخلافات والتباينات وتحقيق التوافق بين مختلف المكونات السياسية والاجتماعية الجنوبية.

 

بشكل عام، يُمثل تعيين صالح الفردي متحدثًا رسميًا باسم المجلس الانتقالي الجنوبي خطوة مهمة في تعزيز دور المجلس الانتقالي الجنوبي في الساحة السياسية والإعلامية الجنوبية، ويُعكس توجهه نحو التواصل الفعّال مع الجمهور والمجتمع المحلي والإقليمي والدولي.

 

عادل المدوري