نقلوا الشعب مع السلطة من رحمة "هادي" إلى جحيم "رشاد" وبئس المصير

2025-06-23 14:23
نقلوا الشعب مع السلطة من رحمة "هادي" إلى جحيم "رشاد" وبئس المصير
شبوه برس - خـاص - عــدن

 

*- شبوة برس - ياسر محمد الأعسم

# 100 يوم بول في نيس

- قبل أربع سنوات، اجتمعوا وتشاوروا وقرروا نقل السلطة من الرئيس عبدربه إلى مجلس القيادة الرئاسي، واختاروا رشاد العليمي رئيساً.

 

- حينها قالوا إنها خطوة مهمة نحو الاستقرار، ومعالجة الأزمة الإنسانية، والاستحقاقات الاقتصادية العاجلة.

 

- انتظرنا.. انتظرنا..انتظرنا.. ومازلنا ننتظر!.

 

- كثر الرؤساء، وزاد بؤسنا، حتى غرست المعاناة أنيابها ومخالبها في جسد الشعب المنهك.

 

- أربع سنوات، وكل يوم يمر يعربد فيه كابوسهم، وبات الفساد هو رئيس الدولة.

 

- لم ينتشلوا عدن من معاناتها، ولم يتقدموا بوصة واحدة نحو صنعاء، ولن يفعلوا.

 

- جميع العمليات القيصرية التي استخدموا فيها مشرط الدكتور رشاد العليمي كانت كارثية، وانتهت بموت الأم والجنين!.

 

- استبدلوا عبدربه بالعليمي، ولم تكن شرعية المشير جنة، ولكننا أصبحنا نشعر أنهم نقلوا الشعب مع السلطة من رحمة "هادي" وصبراً جميلاً، إلى جحيم "رشاد" وبئس المصير.

 

- وبعدها دبروا أمرهم، وقرروا إقالة رئيس الحكومة "معين"، ورشحوا "بن مبارك" مكانه، لكن لعنتهم لم تغادرنا.

 

- بعد عام من رئاسته للحكومة، قاد العليمي حملة لعزل "بن مبارك"، واقنع الأشقاء في التحالف أن وجوده يعرقل عجلة التنمية، وبمغادرته ستزدهر البلاد، وتصبح الدنيا في عدن "ربيع والجو بديع"!.

 

- اليوم نرى الشعب سكارى، وما هم بسكارى، ولكن عقابهم شديد.

 

- فرشوا له طريق الرئاسة، وسلموه مقاليد البلاد ومفاتيح كل السلطات، وأصبح الحاكم بأمره، ومع ذلك عجز أن يقود البلاد إلى بر الأمان، وتفرغ للفوضى السياسية.

 

- صفوا الساحة، وأزاحوا لأجله كل الخصوم، حتى إنهم أخرجوا القائد عيدروس من عدن كي "يتسلطن" براحته، لكنه يصر على تكرار فشله ووسوسة فساده.

 

- لا نحتاج إلى "شطارة" لنثبت أن رئاسة العليمي نكبة، وتجربة فاسدة وفاشلة.

 

- طالما أننا حقل تجارب، فلن تخسروا شيئاً إن جربتم تغييره أو تركتم الشعب يخلعه.

 

- بوجود "رشاد" لن يتغير حال البلاد والعباد، ولو بعد 1000 عام!.

 

- نخشى أن يظل دولة رئيس الحكومة الـ 100 يوم يبول في نيس!.

 

- "إنه فكر وقدر، فقتل كيف قدر، ثم قتل كيف قدر".. صدق الله العظيم.

 

*- ياسر محمد الأعسم /عدن 2025/6/23