آن الأوآن أن يكون القائد عيدروس الزبيدي هو الرئيس الشرعي للمرحلة القادمة

*- شبوة برس - عادل العبيدي

خلال فترة رئاسة الرئيس عبدربه منصور هادي من بعد حرب 2015 م ، الإخوان الذين كانوا مسيطرين على القرار السياسي في شرعية هادي فشلوا فشلا ذريعا في تحرير اليمن من سيطرة المليشيات الحوثية ، كما فشلوا في جعل العاصمة عدن ومحافظات الجنوب نموذجا للدولة من خلال إصلاح وضعها الاقتصادي والخدمي والمعيشي ، ثم ومن بعد اتفاق مشاورات الرياض فشل أيضا رشاد العليمي بنفس المهام التي فشل فيها الإخوان بعد أن تم اختياره رئيسا لمجلس القيادة الرئاسي ، تخيلهم أن أعينهم لاتقر إلا ببقاء نظرتهم العدوانية تجاه الجنوب وباستمرار نهبهم ثرواته لمصالحهم الشخصية ولأحزابهم وقبائلهم جعلتهم يتعمدون عدم استغلال الأمكانيات المادية والعسكرية التي منحتهم أياها دول التحالف العربي ، وبالتالي كان خزي فشل شرعيتهم أثناء رئاستهم في إنجاز ما أسند إليهم من مهام .

مساعي الرباعية إلى مبادرة كبرى في طي صفحة رئاسة رشاد العليمي وتشكيل رئيس ونائبين جدد بدلا عن مجلس القيادة الرئاسي ، نرى أنه قد آن الأوآن أن يكون القائد عيدروس الزبيدي هو الرئيس الشرعي للمرحلة القادمة ، لن يكون هناك أي تخاذل أو خدع أو خيانة من جانب القائد عيدروس الزبيدي في رئاسته للمرحلة القادمة والقيام بتنفيذ المهام التي فشل في تحقيقها من سبقة ، سواء الذي كان على كرسي الرئاسة أو الذين سيطروا على القرار السياسي للرئاسة ، وذلك لما يتمتع به الزبيدي من شجاعة وجدية ووفاء ونزاهة ، وتجربته النضالية والقتالية والسياسية تشهد له بذلك ، فقط أن لاتبخل دول الرباعية في دعمها السياسي والعسكري والمالي للقائد الزبيدي ، وأن تكون نيتها جادة وخالصة وصادقة في تنفيذ تلك المهام .

بما أن الأرض جنوبية والسيطرة العسكرية والأمنية على تلك الأرض هي قوات جنوبية والحاضنة الشعبية التي تعيش على تلك الأرض هو شعب الجنوب وللعلاقة الكبيرة والعظيمة والحميمة التي بينها وبين القائد عيدروس الزبيدي التي هي علاقات نضال ودفاع وتضحية وحب وقيادة وسرعة في تنفيذ الأوامر ، وإلى جانب السيطرة على القرار السياسي جميعها ستكون  عوامل مساعدة وقوية للقائد الزبيدي في نجاح مهمته كرئيس شرعي للمرحلة القادمة .

الذي وبعد كل المعاناة ومرارتها التي ذاقها شعب الجنوب في خدماته ومعيشته بأفعال متعمدة من قبل شخصيات الدولة اليمنية العميقة التي كان لها تسيد على القرار السياسي حينها ، وبموجب التفويض الشعبي الجنوبي للقائد عيدروس الزبيدي  لا يكون أمامه غير تشكيل حكومة جنوبية كاتجاه جاد لرفع تلك المعاناة الخدمية والمعيشية وإصلاحها ، كما يكون وبموجب التكليف الإقليمي والدولي للقائد الزبيدي برئاسته للشرعية في المرحلة القادمة في مهمة تحرير اليمن من سيطرة  المليشيات الحوثية وحسب تصريحات الزبيدي السابقة أن حل القضية الجنوبية سيكون بعد القضاء على المليشيات الحوثية سيكون الرئيس الزبيدي جاد في تحقيق ذلك عبر تشكيل حكومة آخرى هي حكومة حرب يمنية لتحرير اليمن ، بتشكيل الحكومتين وتحديد كلامنها مهمتها الخاصة التي تشكلت للقيام بها سيكون الرئيس عيدروس الزبيدي وبمهمته الجديدة قاب قوسين أو أدنى من القضاء على الدولة اليمنية العميقة ومن ثم تحقيق نجاحات كثيرة وانتصارات كبيرة للحكومتين معا كلا في المهام الخاصة بها أن شاء الله .

عادل العبيدي