*- شبوة برس – حبيب بن سلمى تونس
يهـ.ـودي عربي من أبوين يهـ.ـوديين ؛ درس في عسقلان ، ثم انتقل للدراسة في جامعة تل أبيـ.ـب للدراسات الإسلامية ، وتخرّج منها شيخًا ، وبعد غزو العراق رحل إلى أمريكا وعاش فيها فترة متنقلًا من ولاية لأخرى .
بعد إعداده وتأهيله بالشكل المطلوب بُعث إلى العراق خليفة للمسلمين ، وتم دعمه بالأموال والوسائل للتجنيد لتنظيم الخلافة ، وبعد سنوات تم حصاره ، وأنقذتهُ أمريكا بطائرة خاصة قبل القضاء عليه !!
لهذا سارت حياته مبهمة ومجهولة إلى أقصى حد ؛ فلم نعرف حتى اسمه الرباعي ولقبه الحقيقي ، ونسبه وجنسيته وموطنه الأصلي وقبيلته التي ينتمي إليها .. ولا عرفنا أي شيء عن أبنائه وزوجاته وإخوته وأعمامه وأخواله وأصهاره وأقاربه وأصحابه وزملائه الذين درسوا معه في المدارس أو الجامعات ، ومؤهلاته العلمية ..
ولا رأينا أي قناة فضائية تتحدث عن شيء من ذلك .. ولا ندري لماذا كل هذا التكتم والتعتيم عنه !!
أنا متأكد أنّ الحاخام ( #كوفاديا_يوسف ) لو لبس عمامة وظهر من السودان مثلًا باسم ( أبو زيد الخرطومي ) أو ( أبو يوسف السوداني ) لرحّبوا به واتبعوه ، وبايعوه شيخًا للإسلام وخليفةً للمسلمين ، واشترى مئات الآلاف من زبائن الخلافة ؛ دون أن يسأله أحد : عن اسمه وأصله وفصله ونسبه وجنسيته ودراسته وعلمه ، ومن أين جاء ومتى وكيف ولماذا وكم وما و.... ؟!
# ولو لبس الحاخام ( #جرشوم ) عمامة ، وظهر من أي دولة عربية باسم ( أبو حرب المصراوي - أبو صخر القحطاني - أبو غيث العُماني - أبو حسن الشامي - أبو علي الهاشمي ) لاشترى أتباعًا ، وبايعوه شيخًا للإسلام وخليفةً للمسلمين ؛ دون أن يعرفوا شيئًا عنه ، وهذه هي الكارثة !!
★ أكثر المسلمين لا يعرفون شيئًا عن جامعة تل أبيـ.ـب للدراسات الإسلامية !!
هي جامعة وأكاديمية أنشأها جهاز المـ.ـوساد في تل أبيـ.ـب عام ١٩٥٦م ، وبدأ التدريس فيها من تلك السنة ، وهي جامعة مغلقة يشرف عليها المـ.ـوساد ، ويتولى مسؤولية كل شيء فيها ؛ هو الذي يحدد المناهج والمواد الدراسية والأساتذة والطلاب وفق خطط مدروسة لتحقيق الأهداف .. وغالبية طلابها من اليهـ.ـود العرب ، ويتم اختيارهم بعناية كبيرة ..
لها فرع خاص للطلاب المسلمين من أصحاب المِنح الدراسية ، أو ممن يؤخذون وهم أطفال لتربيتهم للمسلمين ..
يدرس الطلاب فيها مختلف العلوم الإسلامية من تفسير وحديث وفقه ولغة ومذاهب واختلاف .. ثم يؤخذون إلى دورات خاصة لتدريبهم على كيفية الحياة بين المسلمين ، والتعامل معهم وخداعهم ، وتستغرق الدورات التدريبية وقتًا أطول من الدراسة الجامعية ، ويشرف على تدريبهم خبراء اتصال ، وعلماء نفس واجتماع وسياسة ...
يتخرج الخريج منها عالمًا فقيهًا وشيخًا مصنوعًا صناعة يهـ.ـودية للإسلام ، ومرتبطًا عضويًا بالمـ.ـوساد ، ومدربًا معه تدريبًا استخباراتيًا عاليًا ، ثم يعطيه المـ.ـوساد اسمًا محمديًا ، ويختار مكان عمله بدقة عالية ، ويلمّعه ويدعمه بكل الوسائل ، ويهاجر الشيخ للعيش بين المسلمين للخلخلة وخدمة حكومته ، والتجسس لصالحها ..
يصدر الشيخ الفتاوى التكفيرية والإرهـ.ـابية التي يعدّها له المـ.ـوساد لتشويه الإسلام ، وقد يصبح خليفة ويؤسّس تنظيمًا جهاديًا ويستقطب أتباعًا مخصصين لتنفيذ العمليات الإجـ.ـرامية والإرهـ.ـابية التي يخططها المـ.ـوساد ، ويفتي بها خليفته ، وينفذها جنوده -
#المصيبة أن هذه الجامعة لا تزال تؤدي وظائفها ، وخرّيجيها يؤدّون أعمالهم بعلم بعض الأنظمة والدول المسلمة ..