مرة أخرى تكشف جماعة الإخوان في #مارب اليمنية وجهها الحقيقي، وجه الاستبداد والقمع وسفك الدماء بلا رحمة.
وفاة المواطن عبدالقادر عيضه بطيح تحت التعذيب في سجون الأمن السياسي سيئ السمعة التابع للإخوان بمأرب، بعد ثلاثة أيام فقط من اعتقاله، ليست حادثة فردية، بل حلقة جديدة في سلسلة طويلة من الانتهاكات التي تمارسها هذه الجماعة بحق كل من يختلف معها أو يجرؤ على قول كلمة حق.
هذا السجن، الذي تحوّل إلى نسخة جديدة من صيدنايا، صار رمزاً للرعب والخوف، حيث يخرج كثير من المعتقلين منه جثثاً هامدة، بينما تُروى شهادات الناجين عن أساليب تعذيب وحشية تتنافى مع أبسط القيم الإنسانية.
الإخوان جعلوا من مؤسسات الدولة أداة لقمع المواطنين، مستخدمين الأمن السياسي كذراع دموية لتصفية الحسابات وإسكات المعارضين، في الوقت الذي يرفعون فيه شعارات الحرية والديمقراطية كذريعة لتضليل الرأي العام.