(وفي هوازن قوم ....)

شردهم الحوثي واخذ ارضهم وحاصر أعراضهم واخذ حكمهم. وهربوا إلى الجنوب .

وأمنهم شعب الجنوب من خوف واطعهمهم من جوع ، وكان حائط الصد الاخير لهم وللعرب وضد هذا المد الفارسي ، وحين وجدو انفسهم في احضان الجنوب الذين ظلموه وظلموا شعبه اعترفوا بان قضيه الجنوبية حق وانهم كانوا يحكموا الجنوب بالاحتلال .

وعندما استقروا في بعض الدول ووجدت بعض الدول منهم ادوات عميلة كعادتهم .

 عادوا لمحاربه الجنوب وحين الاستحقاق الجنوبي قالوا (حرروا لنا بلادنا وعاصمتنا صنعاء ،و بعدها سننظر في قضيتكم )

قالت العرب عنهم قديما ( وفي هوازن قوم غير أن بهم الداء اليماني ان لم يغدروا خانوا ) .

هؤلاء حكام صنعاء الهاربين المشردين والحاليين ليسوا اهل ثقه ولم تثق بهم العرب قديما وحديثا فكيف نثق بهم .

 علينا طردهم والسيطره على ادوات الشرعيه كاملا وحتى اعلان البيان الاول هؤلاء لن ياتي منهم الا الحروب والكوارث والدمار .

لم يرحموا شعبهم الطيب المسكين الذي أصبح نصفه مشرد يشحت لقمة عيشه في الجنوب وبقية البلدان ونصفه الآخر  مسجون في بلد اسمها العربية اليمنية.

اذا كان اعقلهم د.رشاد العليمي يرفض خطة رئيس الوزراء بالإصلاحات الاقتصادية لإنقاذ المواطنين ولازال حتى اللحظة مصر على رفض صرف رواتب المعلمين و الجيش والأمن الجنوبي الذي يحميه ويحمي الجنوب والعرب منذ أربعة أشهر إلا بعد اعتماد استمرار صرف كشف هنادي للاعاشة للتابعين لأحزاب الخراب في الخارج.

فهل تنتظروا من هؤلاء خير .

كتبت هذه الابيات نصيحة للرئيس هادي حين نصبوه رئيسا ..والان أهديها لقيادتنا في المجلس الانتقالي الجنوبي والتاريخ يعيد نفسه

(ضاق من صبرنا صبره)

قد ضاق من صبرنا صبره 

 على قضيتنا زيدوا الهدرة

 استرزاق عماله وكله بالأجرة

  لا تحاول اصلاح زريبة الخبرة

  با تتعب وتحصد من التعب كثرة

  تبدل ليلهم لينكشف فجره

 حللوا دمك ولا هزت لهم شعره 

 عصابات تهون عندها العشرة

  لدماء الشعب تمتص من ظهره 

  في ثلاياهم الثائر كانت لنا عبره 

  دفنوا الاخاء ما عرفنا منهم قبره

  خانوا الوفاء شياطين بالفطرة

  تحاول تغير امسهم بكره

  ابعد من راسك هذه الفكرة

 با يسفكوا دمك مجموعة الفجرة

 اعرافهم بدمك با يعقروا بقره

 لا تناقش راس مصنوع من صخره

  ارجع لوطنك اخرج من الحفرة

 حاول قبلك الحمدي من فتره

 اخرجوه من الملة طعنوه في ظهره

م.جمال باهرمز