اكتشاف شحنة أسلحة حوثية ضخمة في ميناء عدن: هل ستستفيد قوات الجنوب منها؟
*- تقرير خاص لـ "شبوة برس"
تم اكتشاف شحنة عسكرية ضخمة في ميناء عدن، وهي الأضخم من نوعها، تحتوي على 58 حاوية يزيد وزنها عن 2500 طن. تضم هذه الشحنة مصانع متكاملة لانتاج الطائرات المسيرة ومنصات إطلاقها، ومحركات نفاثة، وقطع غيار متنوعة للأسلحة الخفيفة والمتوسطة.
كما شملت الشحنة أجهزة مراقبة وتجسس وتشويش، وورش إنتاج مجهزة بمكائن خراطة ومكابس صناعية، ومواد خام مثل الألياف الكربونية وسبائك الألومنيوم، ومعدات تشكيل البلاستيك، وأجهزة قياس وتقطيع، وأسطوانات أوكسجين وأدوات لحام.
بالإضافة إلى ذلك، احتوت الشحنة على أجهزة اتصالات عسكرية، وكاميرات حرارية، وكواشف تردد ثنائي النطاق، وكواشف مغناطيسية، وأجهزة تشويش، ومجسات تصوير حراري للاستطلاع البري والبحري، وملابس واقية مخصصة للمهندسين والفنيين في مصانع التصنيع العسكري.
يأتي هذا الاكتشاف بعد أن كان جهاز مكافحة الإرهاب قد أعلن سابقاً عن ضبط مطبعة تستخدم في طباعة العملة، لكن تبين أن الأمر يتعلق بشحنة عسكرية كبيرة، دون أن يكون للجهاز دور واضح في عملية الضبط، خاصة أنه لم يتم الإشارة إلى تدخله في ضبط هذه الشحنة.
ويطرح هذا الاكتشاف تساؤلاً مهماً حول مصير هذه الأسلحة: هل ستستفيد منها قوات الجنوب المسلحة، أم أن الشرعية اليمنية ستبيعها في سوق السلاح الدولي، أو ربما تقوم بتهريبها إلى الحوثيين لمحاربة الجنوب؟