قال المهندس مسعود أحمد زين إن محافظة أبين بساحلها وجبالها ومرتفعاتها الوسطى ما تزال تدفع ثمن الصراعات السياسية المتكررة منذ عقود، مشيراً إلى أن الذاكرة الجمعية لأبناء المحافظة باتت تربط بين اسم أبين والجرح العميق الذي لم يندمل بعد.
وأوضح "زين" في تدوينة رصدها محرر "شبوة برس" أن أبين نالت النصيب الأكبر من الألم والمعاناة منذ أحداث يونيو 1978 مروراً بيناير 1986 وأغسطس 2019 وحتى اليوم، داعياً نخب المحافظة إلى وقفة جادة لإعادة ترتيب أبين بأضلاعها الثلاثة وتحويلها من ساحة صراع إلى محور توازن وقوة بين شرق الجنوب وغربه.
واختتم المهندس مسعود زين حديثه بدعوة أبناء أبين إلى تطبيب محافظتهم واستعادة عافيتها ورص صفوفها لمواجهة تحديات المستقبل، مؤكداً أن وحدة أبين الداخلية هي المدخل الحقيقي لاستقرار الجنوب بأكمله.