قرار واشنطن ضد الإخوان يضع حزب الإصلاح على حافة الانهيار السياسي والعسكري

شبوة برس – خاص

في تغريدة نشرها المحلل السياسي والكاتب "هاني مسهور" على منصة إكس وأطلع عليها محرر "شبوة برس"، قال إن حزب الإصلاح يقف اليوم أمام أخطر لحظة سياسية منذ تأسيسه، معتبرًا أن القرار الأميركي ببدء تصنيف بعض فروع الإخوان كمنظمات إرهابية يشكّل ضربة مباشرة للحزب الذي ظل يعتمد لعقود على ارتباطه التنظيمي بالإخوان في الجمهورية العربية اليمنية.

وأوضح "مسهور" في تحليله المقتضب، الذي رُصد على منصة إكس، أن القرار الأميركي يسحب تدريجيًا شهادة الاعتماد الدولية التي عاش عليها الحزب، ويضع قياداته وتمويله وتحركاته تحت رقابة غير مسبوقة، الأمر الذي سينعكس على موقعه داخل المجلس الرئاسي حيث لم يعد ممكنًا بقاء كتلة سياسية مرتبطة بتنظيم يُنظر إليه عالميًا كعامل تهديد.

وأشار "مسهور" إلى أن الحزب سيواجه ضغوطًا مباشرة في مناطق ثقله العسكري مثل مأرب ووادي حضرموت وتعز، سواء على مستوى التمويل المشبوه أو الشرعية المتآكلة أو احتمال إعادة هيكلة قواته، مؤكدًا أن الغطاء الإقليمي الذي كان يحميه لم يعد كما كان بعد التحول الأميركي الأخير.

وختم "مسهور" بأن حزب الإصلاح يدخل مرحلة إعادة تعريف وجوده، فإما الانفصال الواضح عن التنظيم الدولي، أو مواجهة مسار تراجع لا يمكن إيقافه، مشددًا على أن لا مكان للإخوان في الجنوب وأن لحظة الحقيقة قد وصلت.