الانتقالي يدفع لطرد الجبولي.. تعزيزات العمالقة تحسم مصير محور طور الباحة

شبوة برس – خاص

أطلع محرر شبوة برس على المنشور الذي كتبه الصحفي خالد سلمان على صفحته في فيسبوك، ورصد ما ورد فيه من معطيات ميدانية وسياسية تتعلق بتطورات محور طور الباحة، حيث كشف عن توجه تعزيزات عسكرية لقوات العمالقة أمس الأربعاء نحو المنطقة في رسالة وصفها بأنها لا تحتمل سوى معنى واحد، وهو مطالبة قوات الجبولي بتسليم المحور دون قتال، وإلا فالمواجهة.

وأشار سلمان في منشوره الذي تابعه محرر شبوة برس إلى أن تحييد محور الجبولي بات ضرورة أمنية وإنسانية وسياسية، بعدما أسام السكان في طور الباحة والمقاطرة صنوف القتل والتنكيل والتهجير، مؤكدا أن وظيفة هذا المحور لم تكن يوماً حماية المنطقة، بل استخدامها كنقطة انطلاق لمهاجمة الجغرافيا الجنوبية من أقرب تماس.

وأوضح أن لواء الجبولي يفتقر للحاضنة الشعبية في مسرح عملياته، وأنه أشبه بتشكيل عصابي يمارس الجباية ومداهمة التجمعات المدنية، في حين تكشف الوقائع الميدانية – بحسب الكاتب – أن قدرته على الصمود محدودة جداً في مواجهة قوات منظمة وذات ثقل قتالي كبير مثل العمالقة.

وأضاف سلمان أن التجربة في حضرموت والمهرة تثبت محدودية قوة هذا المحور، مؤكداً أنه حتى لو انضمت إليه قوات من محور تعز أو مليشيات حمود، فلن يتمكن من الصمود ساعات أمام القدرات العسكرية الجنوبية.

وختم بأن صانع القرار في المجلس الانتقالي الجنوبي يرى في إزاحة محور الجبولي فرصة لتخليص السكان من معاناتهم، وتعزيز حضور القوات الجنوبية في عمق المدن المتاخمة شمالاً.