غيل بن يمين وادي الإرهاب الخفي وملاذ للجماعات المتمردة والإرهابية

شبوة برس – خاص

حصل محرر شبوة برس على هذا المقال من الكاتب الحضرمي المعروف مصعب عيديد، والذي يتناول فيه واقع التحديات الأمنية في مديرية غيل بن يمين، وتحديداً في وادي نحب وعيص خرد، حيث برزت مجاميع متمردة تضم عناصر مطلوبة أمنياً، مع مؤشرات على ارتباط بعض تلك العناصر بتنظيم القاعدة، في سياق معقد يعكس محاولات التنظيمات الإرهابية إيجاد بيئات حاضنة لأنشطتها.

ويشير الكاتب إلى أن الطبيعة الجغرافية الصعبة لهذه الوديان، إلى جانب شبكات اجتماعية ومعيشية قابلة للاستغلال، جعلت منها ملاذاً آمناً لتلك الجماعات، لافتاً إلى تلقيها دعماً وتمويلاً عبر قيادات في المنطقة العسكرية الأولى، ما وفر لها غطاءً للتحرك قبل انطلاق العمليات الأمنية الحازمة.

ويوضح المقال أن العمليات التي نفذتها النخبة الحضرمية، مسنودة بالقوات الجنوبية، اعتمدت على معلومات ميدانية واستخباراتية دقيقة، وأسفرت عن تفكيك الشبكات الإرهابية وقطع خطوط التمويل والدعم اللوجستي، واستعادة الأمن والاستقرار في مناطق ظلت لفترة خارج السيطرة.

وأكد الكاتب أن هذا التنسيق الأمني شكل تحولاً نوعياً في مكافحة الإرهاب بحضرموت، مشدداً على أن استمرار العمليات المنسقة كفيل بالقضاء النهائي على البؤر الإرهابية، ويفرض واقعاً أمنياً جديداً في مناطق لطالما استغلتها الجماعات المتطرفة.

شبوة برس تنشر المادة كما وردت من كاتبها، وتحمّل الكاتب كامل المسؤولية القانونية والمهنية عن الآراء والمعلومات الواردة فيها.