آلاف السيارات ضاقت بها أحد مداخل مدينة عتق الـ 7
*شبوة برس – صالح علي الدويل باراس
اليوم توافدت حشود غير مسبوقة من مختلف مديريات شبوة، توافدت من سواحلها، ومن صحرائها، ومن أكوارها، ومن سيطانها، تأكيدًا على الدعم الشعبي الواسع للقوات المسلحة الجنوبية، ومطالبة بإعلان دولة الجنوب العربي، وتأكيدًا لمبايعة الرئيس القائد عيدروس الزبيدي، وتأييدها الكامل للخطوات العسكرية والسياسية التي تعزز استعادة الدولة الجنوبية الفيدرالية.
توافدت لتقول للجميع، من يسمع ومن في أذنه صمم، إن قضيتنا أكبر من أن تطمسها تهديدات أو تغريدات أو حتى مواجهات، وأكدت للجميع أن شبوة مع استقلال الجنوب، وأن رجالها جاهزون لكل الاحتمالات.
هذا الخروج الجماهيري الكبير تحترمه كل شعوب العالم ودوله، وتعتبره موقفًا شعبيًا يؤكد خيارها ومن يمثلها، إلا الاستعلائيين والمترفين الذين يسمونها عوامًا تقليلًا من شأنها. من هذه الجماهير خرجت المقاومة، وهؤلاء العوام كما يصفهم الاستعلائيون هم من يدفعون ضريبة الدم دفاعًا عن الجنوب، أما كائنات المكاتب الأمنية التي يلمعونها ويروجونها إعلاميًا، فمهما ارتدوا من بدلات فلا قيمة لهم في الواقع، ولن يمثلوا هذا الشعب إلا إذا انتموا لمشروعه.
خرجت الجماهير لتقول للعالم وللجوار إن قضية الجنوب ليست قضية عابرة، ولا تطلب منة من أحد، فالجنوبيون في حرب من أجل قضيتهم منذ 1994، ولن تثنيهم أي تهديدات عن الوصول إلى هدفهم.
خرجوا ولسان حالهم يردد قول الفقيد الشاعر محمد منصور الوليدي:
والله ورب الكون ما نخضع
إلا لرب العرش سبحانه
31 ديسمبر 2025 م