صورة حديثة للملعب قبيل الافتتاح
اليوم افتتاح ملعب بارادم بعد 7 سنوات من التخريب والإهمال والتدمير على يد المحافظ هلال في 2005
شبوة برس - خاص - محمد بوصالح الشرفي المكلا
الملعب العشبي الوحيد في حضرموت الساحل
بعد اختيار حضرموت كحاضنة لإحتفالات عيد الوحدة الخامس عشر في عام 2005 اتخذ المحافظ السابق عبدالقادر هلال قرار بتحويل الملعب العشبي الوحيد في حضرموت الساحل إلى ساحة تدريبات للفرق المشاركة في إحتفالات عيد الوحدة الخامس عشر وبهذا القرار كان هلال قد قضى على حلم ابناء حضرموت بالعب في هذا الملعب جراء ماتعرض لة من نهب وتكسير بل لم يكتفي بهذا فعمل هلال بخطوات سريعة وإرتجالية على شق بعض الطرقات في الاماكن المخصصة للملاعب الترابية التي تعود ملكيتها لبعض الفرق الشعبية (( الحواري )) ويمارس فيها اكثر من 90% من ابناء وفرق حضرموت الساحل رياضتهم المحبوبة كرة القدم وبهذا تعرض الوسط الرياضي من الشباب والناشئين والبراعم لضربة قوية افقدتهم السيطرة على مسار اللعبة وحولتهم من الملاعب إلى جلسات القات وتزايد اوقات الفراغ التي شكلت خطر ادى إلى انحراف الكثير عن مسارهم وقد وعد هلال ان يقوم بإصلاح ملعب بارادم لكن هذا الوعد غادر مع هلال إلى صنعاء واتفق مع قيادة الفرق الشعبية وبعض الشخصيات الاجتماعية ان يقوم بألغاء هذه الطرقات المستحدثة ويقوم بإصلاح شامل لتلك الاراضي الت رابية التي تضم اكثر من 15 ملعب شعبي وكان كل هذا مجرد وعود هوائية ,
وغادر هلال منصبة كمحافظ ليصبح وزيراً للإدارة المحلية في نهاية العام 2006
وظلت حضرموت الساحل منكوبة رياضياً وبعد جهود حثيثة من قيادة بعض المراكز الرياضية ،
وتحديداً السيد عبدالله محمد بن مخاشن (( الجرمل )) الذي يشغل منصب مدير عام التخطيط بوزارة الشباب استطاع انزال مناقصة لترميم وإصلاح ملعب الفقيد بارادم ,
وتابع بشكل كبير سير عملية الترميم ، بجهود شخصية من قبل الدكتور الجرمل ، المعروف عنه في خدمة رياضة حضرموت من خلال المنصب الذي يتبوأه في وزارة الشباب
وشهدت مراحل التأهيل الكثيرمن التوقف منذو ان بدأت في نهاية العام 2009 واعتبرت اطول فترة فءي مراحل التأهيل للمنشآت الرياضية في الجمهورية ،
اليوم عاد البريق للملعب بأستكمال تثبيت العشب الصناعي وإنارة الملعب ،
كما سيقوم وزير الشباب الذي يصل صباح اليوم للمكلا وبرفقة محافظ حضرموت الديني بافتتاح الملعب ،
كما ستقام مباراة افتتاحية بين أشهر الفرق الحضرمية الشعب والتضامن على كأس الفقيد محمد فرج بارادم احد مؤسسي الملعب في حقبة الثمانينات ،
ولطالما انتظرت اندية حضرموت هذه اللحظة . إلا ان الملاعب الشعبية التي تستخدمها الفرق الشعبية لا زالت تقضي عقوبتها التي أصدرها المحافظ السابق هلال وتتمنى من الله ان تحظى ولو بنظرة بسيطة من سلطة حضرموت مطالبين بإلغاء الطريق المستحدث عشوائياً وتأهيل الملاعب ولو في ابسط الصور التي تسمح بمزاولة العبة عليها ,
كون شباب حضرموت تعرضوا لموجة إنحراف شكلت بتعاطيهم للقات ومادة الحشيش التي روج لها بشكل كبير باستغلال أوقات فراغ الشباب الذي كان يقضيها على تلك الملاعب ،
و بيئة خصبة لاكتشاف المواهب ورافد تعتمد علية الكثير من الأندية في التقاط لاعبي يشرفوا مستوى وتاريخ اللعبة في حضرموت ،
يأمل الشباب ان يسمع صوتهم لما لهم من حقوق تلزم السلطة الملحية على تنفذيها ولقلت تكاليفها