قيادي إصلاحي : تم دمج الجنوب والتعامل معه كغنيمة حرب بعد حرب94

2013-11-28 15:45
قيادي إصلاحي : تم دمج الجنوب والتعامل معه  كغنيمة حرب بعد حرب94
شبوة برس - متابعات صنعاء

 

قال القيادي في حزب الإصلاح وعضو في الدائرة السياسية لإصلاح إب الدكتور أحمد ياسين إن التقاء الفرقاء في اليمن على طاولة واحدة للحوار يعد إنجاز كبير، لم يحدث في اليمن من قبل، مشيراً إلى أن اليمن منذ 200 عام تعيش مراحل أزمات متتالية، ولم يحدث أي استقرار سياسي ولا استقرار أمني.

وأكد ياسين في حوار خاص مع «الخبر» أن لا مخرج لليمن إلى بفكرة الأقاليم، وبإيجاد آلية جديدة لإدارة الدولة، موضحاً أن هذا التغيير قد يوجد لدى اليمنيين أمل بمستقبل أفضل ويخفف من حدة الدعوات بالانفصال.

وأشار إلى أن اليمن في الوقت الراهن غير مستعد للحكم بنظام الأقاليم، ولكن لا بد من إقراره والبدء في تهيئة البلد ومعرفة الاحتياجات لتطبيق هذا النظام، لافتاً إلى أننا نحتاج إلى خمس سنوات لإنشاء القوانين وإعداد الكادر الوظيفي وإيجاد الميزانية.

وأوضح أن الإشكالية الحقيقية في الجنوب هو الاستئثار الذي حدث  بالسلطة والثورة والتهميش والإلغاء والبطش واستغلال الثروات ومشكلة الأراضي وغيرها، مؤكدا أن تلك الإشكالية هي التي بررت للدعوة للانفصال ، لافتا إلى أن  طرح مشروع الأقاليم  يعتبر مخرج للإشكالية القائمة.

وبيَّن أنه ليس هناك حل للإشكاليات القائمة إلا بفكرة الأقاليم، ومن يطرح الآن الحكم المحلي كامل الصلاحيات فهو إما غير مدرك للواقع في الجنوب أو غير جاد في ايجاد حل للقضية الجنوبية ، مشيرا إلى أن الطرح بأن الأقاليم خطر على وحدة البلاد  مزايدة  ولو تشدد المؤمنون بهذا الطرح، فلا خيار أمام الجنوبيين إلا بالانفصال.

وأكد أن القائمين على إدارة البلاد بعد الوحدة فشلوا في المحافظة على خصوصية المجتمع الجنوبي، لافتا إلى أنه تم دمج الجنوب والتعامل معه  كغنيمة حرب بعد حرب94 وأداره الحاكم في صنعاء كما يدير محافظة عمران وغيرها من المحافظات في الشمال.

 

* موقع الخبر