مع بدء العد التنازلي للهبة الشعبية التي أعلنها (حلف قبائل حضرموت) ظهرت قوى الإخوان والمليشيات الإصلاحية الجناح العسكري لحزب الإصلاح وبمساندة قيادات (متهورة وطفيلية ) من هذا الحزب للإنتقام من حضرموت بعد فشل مغامرتهم في أثناء ماعرف بثورة شباب اليمن 2011م/2012م .
كثرت لقاءاتهم بقناة حميد الأحمر الفضائية وإعلاناتهم وتصريحاتهم للوقوف الى جانب الهبة الشعبية في حضرموت وشبوه ومناطق الجنوب .
يطلقون ذلك ككلمة حق يراد بها باطل !! .
ويرى عدد من القوى السياسية الفاعلة على الأرض في حضرموت أنهم أي أي الإصلاحيين المعروفين بمواقفهم الصلبة الى جانب أهلهم ليس هناك أي تحفظ بشأنهم عدا أولئك الاصلاحيين المرتبطين بجماعة آل الأحمر الذين أوعزوا لأمعاتهم في حضرموت والجنوب عموماً الدخول ضمن قيادات الهبة الشعبية لمحاولة حرف أهدافها وبهذا يكونون أداة عمياء بيد آل الأحمر الذين يمتلكون مداخيل النفط الحضرمي والشبواني .
كما أن التيار المتطرف في الإصلاح سوف ينفذ سياسة (الفوضى الخلاقة ) لحساب صنعاء وآخرين .
كما ان الجهاديين السلفية هي الأخرى كثفت نشاطها مع قرب فترة الهبة الشعبية فبدأ العمل على إستدعاء أدوات التكفير ويظهر بوضوح منذ أمس واليوم الثلاثاء وصول مجموعات من انصار الشريعة وتنظيم القاعدة الى بعض مناطق وادي حضرموت بعد أن أغمضت الحكومة واجهزة الأمن عيونها عن دخولهم وأستقبالهم من مجاميع الأخوان الاصلاحيين والجهاديين في حالة أشبه بتحويل حضرموت (كسيناء المصريه) .
جميع هذه التحركات تهدف ( للتمكين وفق تعبيراتهم الشرعية ) والسيطرة على حضرموت وشبوه لتأمين منابع النفط لصالح شركات نفوذ وقوى الصراع الشماليه التي تتبع أطراف آل الأحمر والرئيس السابق صالح وأتباعه وشركات وشركات النفط الأجنبية التي أرتبطت مصالحها مع الشمال مع مجموعات ( أولاد الشيخ عبدالله الأحمر /علي صالح وأولاده وابناء أخيه/ علي محسن الأحمر / منصور الحنق والشيخ الشايف /عبدالمجيد الزنداني / محمد الإمام /عبدالوهاب الآنسي /محمد اليدومي ./ ومشايخ دين وكبار القادة الذين يمتلكون نصيبا وافرا من النفط وبيعه ونهبه) .
لذا من الواجب الحذر من أولئك الذين سكتوا سنوات واليوم يعلنون وقوفهم مع الهبة لتحقيق مآرب ولغرض في نفس يعقوب بعد صدور تعليمات صنعاء لهم .
وتفيد معلومات خاصة ان سيناريو ينفذ لإثارة الفتنة بهذه الوسائل ووسائل أخرى .
ويستعرض موقع "شبوه برس" القطاعات النفطية العاملة في محافظة شبوه التي أنتجت ملايين من براميل النفط ذهبت عائداتها للمتنفذين وبمساعدة شركات أجنبية ومنها:-
قطاع 4 غرب عياذ يتبع شركة كوريه جنوبية وهي الشركة المشغله وتدعى KNOS وتشترك معها في هذا القطاع الشركة اليمنية للإسثمارات النفطية والمعدنيه .
وقطاع (5) جنة هنت بمديرية "عسيلان وادي بلحارث" الشركة المشغلة أمريكية نسبتها الأعلى والشركات الشريكة لها الشركة اليمنية للاسثمارات النفطية وشركات كوفبيك وأكسون وتوتال ونيوكو .
وقطاع S1 دامس الشركة المشغله أمريكيه وشركات شريكه منها اوكسدنيتال , المؤسسة اليمنية العامة للنفط والغاز وترانس جلوب, وأجنت .
وقطاع S2 العقله الشركه المشغلة OMV نمساوية ومعها شركات شريكة منها / يمن ريسوس ,المؤسسة اليمنية للنفط والغاز, سيتوبيك .
وهنا يلاحظ أن الشركات الرئيسية تشترك معها أخرى بعض منها يمنيه تتبع صنعاء والأخرى غربية وكلاءها شماليين .
هذا في شبوه فقط والحال ذاته بحضرموت الذي تتقاسم فيه شركة أركاديا التابعة لحميد الأحمر مساهم فيها ووكيل لها في اليمن هو وأخوانه وشركة ألماز التابعة ليحيى محمد صالح وآل بولحوم وحسين الأحمر ( لا أحد يصدق أنهم مختلفون ) .
كذلك شركة (الحثيلي) التي يشترك فيها برأس مال وأرباح أكثر علي محسن الأحمر وصادق الأحمر وأحمد علي ومحمد اليدومي –رئيس الإصلاح- وعمار محمد صالح
(متناقضات في شركة واحده )هذه الشركة لصاحبها الحثيلي وفيها المختلفين إعلاميا والمتفقين على نهب الثروات الجنوبية ومثلها الشركات الأخرى جميعها تعمل في شبوه وحضرموت وتنهب خيراتها.