عبدالله غانم : الحراك نفسه مشكوك فيه.. وبعضهم مشكوك حتى في وطنيته..
شبوة برس - متابعات
اتهم القيادي في حزب المؤتمر عبدالله أحمد غانم أحزاب اللقاء المشترك والحراك الجنوبي وجماعة الحوثيين بإعاقة عقد مؤتمر الحوار الوطني الشامل في اليمن.
وقال رئيس الدائرة السياسية بالمؤتمر في حوار نشرته صحيفة الميثاق الناطقة باسم الحزب «أريد أن أشير بالسبابة الى أن من يعيق الحوار هم أولاً: اللقاء المشترك، وثانياً: ما يسمى بالحراك وخاصة من يطالبون بفك الارتباط وثالثاً: الحوثيون».
وأبدى غانم –وهو مستشار للرئيس اليمني- امتعاضه من تأخير عقد مؤتمر الحوار، معتبراً ان النقاط العشرين التي طرحتها اللجنة التحضيرية للتهيئة لعقد مؤتمر الحوار «فيتو» تعيق بدء ونجاح الحراك.
وقال «هناك فيتو لدى الاشتراكي ولدى الحراك في هذا الحوار.. وهذا الفيتو متفق عليه من قبل اللجنة الفنية للحوار، اذا بقي هذا الفيتو فلن ينجح الحوار.. اذا أزيل هذا الفيتو فسيمشي الحوار».
وأضاف ان «الفيتو يتمثل أولاً بالنقاط العشرين ويتمثل ثانياً بأنه لا حوار إلا بحضور الحراك وجميع أطراف الحراك، وكل ما يصرف من وقت وما يصرف من جهد وما يصرف من مال حالياً هو من أجل ارضاء الحراك». حسب تعبيره.
وقال عبدالله غانم ان التمثيل للمحافظات الجنوبية في مؤتمر الحوار «لا يمكن أن يقتصر على الحراك، فالحراك وحده لا يمثل الجنوب والحراك وحده ليس وصياً على أية محافظة من محافظات الجنوب.. والحراك نفسه مشكوك فيه.. وبعضهم مشكوك حتى في وطنيته.. فلماذا نقصر كل تمثيل المحافظات الجنوبية على الحراك».
ورداً على سؤال حول مقاطعة بعض قيادات الحراك للمشاركة في الحوار قال إن ذلك جاء «انطلاقاً من اعتقادهم أنهم يملكون الفيتو».
وقال القيادي المؤتمر إن حزبه «هو الطرف رقم واحد الذي يستعجل الحوار وهو الطرف رقم واحد الذي يهمه أن يبدأ الحوار في أقرب وقت ممكن وأن ينتهي هذا الحوار بما نصت عليه المبادرة الخليجية أي بالحفاظ على الوحدة اليمنية.. وبتحقيق الأمن والاستقرار وبإنجاز مشروع دستور جديد وما يلحقه من انتخابات برلمانية ورئاسية».
ووصف عبدالله غانم الأوضاع في اليمن بعد مرور عام على توقيع المبادرة الخليجية بأنه «ما يزال هشاً».