لا تزال قبيلة الصيعر تحتفظ بضابط يمني وثلاثة جنود في مكان ما باحدى مديريات بلاد الصيعر الثلاث رغم قيام السلطة العسكرية اليمنية بالافراج عن جميع المعتقلين من أبناء القبيلة الذين تم اعتقالهم الأسبوع الماضي أثناء سفرهم على الطريق الدولي العبر الوديعة المنفذ الحدودي البري مع السعودية ومن ضمن المعتقلين بعض من حملة الجنسية السعودية .
كما صرح لـ شبوه برس - مصدر قبلي مطلع على اللقاءات التي تمت بين مشائخ الصيعر ورئيس الاركان العامة اليمني وقيادة المنطقة العسكرية الأولى بسيئون أن اللقاءات لم تخرج بنتيجة مرضية وكانت غير ملبية لمطالب أبناء الصيعر المعلنة والتي أقرت بمشروعيتها سلطة صنعاء السياسية .
جدير بالتنويه أن هذه اللقاءات رافقتها تهديدات عسكرية يمنية بهدف الترهيب وتخفيض سقف المطالب لأبناء الصيعر المتمثلة في حق الحصول على العمل في مديرياتهم وفي منفذ الوديعة المقام على أرضهم وحق التعليم والصحة ومياه الشرب النظيفة ووقف استيلاء النافذين اليمنيين العسكريين والمدنيين على مئات الكيلومترات من أراضي أبناء الصيعر وخاصة الواقعة على الحدود الولية لحضرموت .
كما ذكر المصدر أيضا أن الوفد الوزاري المكون من أربعة وزراء الذي زار العبر الأسبوع الماضي ولم يمكث الا أقل من ساعتين لم يكن جادا في تلبية مطالب أبناء الصيعر ولم يقدم خطة عمل لتنفيذها وكان هدفه الأساسي اعلاميا للتضليل على الرأي العام الداخلي والخارجي .