يعاني سكان وادي حضرموت اجمالا من عقوبات جهنمية تفرضها عليهم وزارتي المالية والكهرباء في صنعاء بتعمدها عدم سدادا مستحقات شركات توريد الكهرباء للمستهلكين في الوادي وحاضرته مدينة سيئون اضافة الى مدن أخرى مكتظة بالسكان في طقس صيفي شديد الحرارة تتعدى فيه مستوى 45 درجة .
فقد عمد عمرو توفيق عبدالرحيم المستثمر لمحطة خرير لانتاج الكهرباء الغازية قبل خمسة أيام الى قطع الخدمة نهائيا عن شركة الكهرباء العمومية التي تقوم بتوزيع الكهرباء للمستهلكين بحجة عدم استلامه لعشرين مليون دولار نظير استهلاك عشرة أشهر فقط , وذلك بسبب تلكؤ وزراء المالية الاصلاحيين صخر الوجيه وصالح سميع بالدفع علما بقيام المواطنين بسداد استهلاكهم بشكل منتظم وتحويل الأموال الى صنعاء .
وقد أعاد عبدالرحيم خدمة الكهرباء للوادي بناء على أمر مباشر من الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي .
علما أن محطة خرير لانتاج الكهرباء مقدمة هدية من شركة توتال النفطية لشعب حضرموت وقام الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح بتكليف توفيق عبدالرحيم باستثمارها وجني أرباحها بعيدا عن سلطة حضرموت المحلية .
وفي غرب الوادي قامت شركة أجريكو بقطع التيار الكهربائي والمقدر بـ 5 ميجا وات عن سكان غرب الوادي وذلك لعدم قيام وزارة المالية بدفع مستحقاتها وتكرر ذلك في شبوه ولحج ومناطق أخرى .