الحراك الجنوبي ضد اي اعمال عنف سواء من الجيش اليمني او اي جهة كانت دينية أو حزبية وينتهج النضال السلمي خيار استراتيجي في ثورته الوطنية التحررية وتحمل طيلة السنوات الماضية كل اعمال العنف من الجيش اليمني ومؤسسات الامن كافة وعمليات القتل والاعتقالات والمطاردات والملاحقات وظل على منهجه السلمي ثابتا وسيظل كذلك وسينتصر في الاخير .
وما تم تناقله عن اشتراك الحراك الجنوبي في ذبح الجنود بوادي حضرموت هو امر مضحك للغاية ومحاولة لزج الحراك في المعارك القائمة بالرغم من أن العملية التي جرت مشهودة وانصار الشريعة اعلنوها رسميا بالصورة والصوت ودائما يلجأ كتاب وصحفيون وقوى سياسية في الشمال الى الصاق تهم بالحراك الجنوبي عند عجزهم عن مواجهة ما يجري وبغرض حرف مسار آليات الحراك النضالية .
ونود هنا ان نؤكد ان الحراك الجنوبي متمسك بنضاله السلمي وسيعمل على تفعيل آليات نضالية سلميه في الفترة القادمة عقب تشاور كثيف مع كافة القوى الثورية المتواجدة في الجنوب .
فؤاد راشد
أمين سر المجلس الاعلى للحراك السلمي لتحرير الجنوب