‘‘جلال بعليدي‘‘ يحاضر بالقطن والشيخ ‘‘علي‘‘ يلتقي بأبو البراء الشروري وقيادات جهادية بسيئون

* خاص لـ شبوه برس -

للمرة الأولى يعقد لقاء مشترك محدود بين ممثلين لحزب الإصلاح اليمني وحزب الرشاد السلفي اليمني ومندوبين عن خطباء وأئمة مساجد من مناطق متعددة بوادي حضرموت مساء أمس الخميس وذلك بعد صلاة العشاء بحي القرن سيئون بمنزل قيادي بحزب الإصلاح اليمني  "تيار الإخوان المسلمين" وبحضور (الشيخ علي) "علي عبد الرب بن طالب" من زعماء أنصار الشريعة وأمراء تنظيم قاعدة الجهاد بجزيرة العرب وآخر سعودي الجنسية ( أبو البراء الشروري ) تناول اللقاء بحسب قول مصادر خاصة لـ شبوه برس - إبلاغ مساجد باسمها وخطباء بذاتهم في مديريات القطن وساه وعمد وحوره وسيئون وشبام ورخيه ووادي العين حول الإسهاب في خطبة الجمعة 3ذي القعدة 1435هـ  حول الخطر الحوثي والخطر الشيوعي الذي يقوده الحراك الجنوبي وتفنيد أن الجيش وقوات الأمن هم أعداء الإسلام وجب جهادهم جميعاً وهم زيود وشيعة وروافض فعلى كل مسلم أن يلتحق بالركب لتطهير حضرموت من هؤلاء الأجناد الأنجاس كما أن على الشباب التوجه إلى صنعاء أيضاَ جهاداً وفريضة عين وتبادل الحضور الآراء والثناء على جهود المساجد التي كثيراً ما تناولت أخطار ونجاسة جنود الرافضة الزيود والحوثه ومعهم جنود بقايا الشيوعية في معسكرات  حضرموت .

حضر اللقاء (15) شخص فقط كممثلين ومندوبين , وأشاد (الشيخ علي) بوقوف سكان الدولة الإسلامية بحضرموت مع الجهاديين والترحيب بهم في كل مكان .

وفي إطار مماثل أنعقد  لقاء في القطن بمنزل تابع لمؤسسة خيرية بهذا الخصوص ألقي فيه كلمة توجيهية من قبل زعيم التنظيم جلال بلعيدي  وبرفقته أبا هند الريمي وحارث النظاري ورئيس هيئة الفتوى والمحاكم الشرعية بإمارة القطن وممثلين عن أئمة المساجد وخطباء الجمعة وأكد زعيم أنصارالشريعة وتنظيم الجهاد بجزيرة العرب على أن كتيبة الرافضة بمعسكر القطن وجب الجهاد الشرعي ضدها وأن قوة الأمن المركزي التي جاءوا بها كلهم حوثه وزيود ومشركين وتأكدوا مخاطباً الحضور أن شباب الجهاد (الإنغماسيين ) الإستشهاديين من أنصار الشريعة موجودين في معسكرات الرافضة في سيئون والقطن وشبام والعبر والخشعة والمكلا وسوف تسمعون الرد قريباً بإذن الله وما هو عليكم أن تمطئنوا المسلمين أهل السنة في خطبكم أن الضباط وعسكرهم الروافض سوف يخرجون من أرض الدولة الإسلامية بحضرموت وسوف نغنم عتادهم وما يملكون من الدعم الأمريكي والسعودي الذي يحاربون به الإسلام ويقتلون المجاهدين فأكثروا من تبيين الحقائق عن الجيش الرافضي والحوثي شاكرا تأييد سكان أرض الإسلام بدولة حضرموت لشباب الجهاد في سبيل نصرة الدين والدعاء لشهداء أنصار الشريعة.