أفادت الأنباء الأولية عن فرز الأصوات في أسكتلندا أن النتائج الأولية تظهر رغبة %54 من المصوتين يؤيدون البقاء في اطار المملكة المتحدة ضدا على الانفصال .
وقد بدأ مساء الخميس فرز الأصوات، بعد تصويت تاريخي في الاستفتاء على انفصال اسكتلندا، على أن تصدر النتائج في الساعات الأولى من صباح الجمعة، حسبما أفاد مراسل "سكاي نيوز عربية" في إدنبره.
ومن غلاسكو إلى إدنبره صوت حوالى 80% من إجمالي عدد الناخبين البالغين 4 ملايين و285 ألفا و323 ناخبا، بحسب آخر التقديرات، وقد تعين على هؤلاء الإجابة بنعم أم لا على سؤال وحيد هو "هل يجب أن تصبح اسكتلندا دولة مستقلة؟".
وفتحت مكاتب الاقتراع التي بلغ عددها 2600 مركزا في جميع أنحاء اسكتلندا، أبوابها عند الساعة السابعة صباحا بالتوقيت المحلي.
وتوقعت استطلاعات الرأي الأخيرة تقدما طفيفا لمؤيدي بقاء اسكتلندا ضمن المملكة المتحدة.
وأشارت استطلاعات الرأي في صفوف الإنجليز والغاليين والإيرلنديين الشماليين الذين يشاهدون العملية إلى أغلبية كبيرة لصالح رفض الاستقلال.
وفي موقف موحد أصدرت الأحزاب البريطانية الثلاثة الكبرى الثلاثاء بيانا رسميا مشتركا يعد الاسكتلنديين بتوسيع الحكم الذاتي لمنطقتهم في حال صوتوا لرفض الاستقلال، من خلال صلاحيات ضريبية إضافية.