القاعدة تعتقل ‘‘بن حيدرة‘‘ وتعلن عن حزمة إجراءات بحضرموت.

أعلنت في مدينة المكلا عاصمة حضرموت جملة من الإجراءات التي أصدرها تنظيم القاعدة المسيطر على المدينة وكافة مديريات الساحل منذ قرابة الأسبوع بسيطرة كاملة وصدر عن حاكم (ولاية حضرموت الإسلامية) خالد باطرفي الحاكم الشرعي عدد من الإجراءات والتدابير إلى المواطنين بحضرموت منها

- إنشاء هيئات المحاكم الشرعية وهيئة ديوان المظالم وهيئة الشرطة الإسلامية

- إعلان التجهيز والنفير والجهاد للدفاع عن أرض الإسلام وحضرموت أجواءها وبحرها وبرها والمصالح الخاصة وعامة المسلمين وتجهيز كتائب الجهاد ضد جحافل الزيود والرافضة والاستعداد للنزال ودحرها من أرض اليمن الطاهرة .

- على العلماء والمشايخ والدعاة وأئمة المساجد وأهل المكلا وعموم حضرموت الإسلامية المبادرة بالتواصل مع أهل الحل والعقد وذوي الخبرة لإقامة شكل من أشكال إدارة شؤونهم كمجالس بلدية وأهلية بالعاصمة المكلا ونواحي حضرموت.

- مجلس الشورى يعد الهيئة العليا صاحب القول والفصل وإليه تعود كل الأمور وأي تدابير أو إجراء قد تتخذه الهيئات السالف ذكرها إطلاع مجلس الشورى حتى يفصل فيه ويجري القياس وإعطاء القرار الأخير بالمنع أو الترخيص.

- حل ما يعرف  بالمجلس المحلي في حضرموت وأشباهه في المديريات والنواحي

- قوات الجيش والأمن عليها إعلان التبرؤ من تبعيتها لتحالف الشيطان علي عبدالله وجماعة الحوثيين وسوف يصدر بعدها لهم عفوا وسماحاً .

 وتأتي هذه التدابير والصادرة من (القصر الرئاسي بفوه)  والذي أصبح مقر حكم ولاية حضرموت الإسلامية تطبيعا للأوضاع وتطميناً  لمواطني حضرموت كما ذكرت مصادر بالمكلا لـ شبوه برس - .

كما أصبح مركز قيادة الشباب المجاهد للقاعدة بمقر المنطقة العسكرية الثانية على ساحل البحر العربي المرفوع عليه راية الدولة الإسلامية ويقضي وقتهم بداخله شباب مقاتلين ودعاة يمنيين وعرب وأجانب .

إلى ذلك توجهت مجموعة من قبيلة (بن شحبل) الحضرمية نحو المكلا بعد ان اعتقلت فجر اليوم السبت كتائب القاعدة أحد أبناء القبيلة وهو من سكان المكلا يدعى طلال بن حيدرة مدير صندوق النظافة والتحسين وأخوه بتهمة انتماءهم لجهاز الأمن القومي وقال مصدر مقرب وصديق لبن حيدرة أن هناك دس رخيص وأستهداف لطلال وتصفية حسابات شخصية ومثل هذه المسائل نناشد فيها الشيخ /خالد باطرفي توجيه من معه لتبيان أي بلاغات كيدية ضد أي أشخاص وشخصيات من منطلقات العداوات الشخصية وأغراض دنيوية وتصفية حسابات خاصة يدفع بها سلفيين وإصلاحيين بهدف تشويه الشباب الإسلامي قد تتحول إلى الفوضى وإدخال حضرموت في مالا يحمد عقباه.