تتوافد الأسر النازحة من عدن مخلفة وراءها منازلها واحتياجاتها فارة من جحيم الصراع والمعارك سالكه طرق ملغومة بالمتقطعين والتعرض لحالات الابتزاز فالسيارة تنقلهم إلى المكلا بما يزيد عن 350 ألف ريال وعليهم توفير الديزل فيتحملون مشقة فوق المشقة وقال نازحون أن الطرقات العامة من عدن حتى قرب المكلا مشاهد تدمي لها القلوب وتدمع لها العيون إذ تجتمع الأسر العراء وعلى جانبي الطرقات دون أن يقدم لهم احد شيئا ..
خرجوا من عدن جوعاً وحسرة بعد ان تلقوا وعوداً بالإغاثة فإذا بها تذهب للأقارب والمحسوبين ..
خرجوا كفراً مما تفعله القوات الشمالية ومعها مليشيات صالح والحوثي وأشد مرارة وظلماً عندما تحدثك الأسر أنها لم تتلق حبة رز أو وجبة روتي أو حفنة لبن لأطفالها ممن يضجون من الوزراء والمسئولين الذين ينعمون وأسرهم في الخارج تاركين عدناً وأهلها في وضع لايسر العدو قبل الصديق ,لأول مره كما يقول الحاج ناصر رقعان بالقرب من المكلا نصب خيمة من بقايا جواني (شوالات الارز) قبل أن تصل بروم تأوي (11) من أسرته يقول ولدت في عدن عام 47 م وفي الأصل حضرمي – عدني لم أجد مكان إلا هنا بالطبع اجدادي وأصلي حضرمي لكن عدن ولدت بها وأولادي كذلك اثنان مازالوا هناك يدافعون عنها دون أن يعطيهم أحد شيء وكل شباب شرفاء (كذاب ابته من قال وزعنا أكل أو شي في عدن يوزعون للمحاسيب فقط حتى الأجرة ماقدرنا ندفعها للسيارة جزاه الله خيرا صياد من حضرموت أوصل نحنا هنا من عدن بالسنبوق حقه ) والمئات أمثال أسرة الحاج ناصر وصلوا المكلا والشحر عبر البحر وسألوا عن اقاربهم ومئات الأسر العدنية التي ليس لها أحد اسكنت في المدارس في المدارس ومن (حزبيين أخوان مسلمين وأو محسوبين على أطراف وتيارات أسكنوا في شقق جمعيات )
أما دور من نراهم في المحافل والتلفزيونات وأعضاء النواب والحوار وحتى أئمة مساجد ودعاه لايجيدون سوى أشباع الناس بالكلام والوعود الكاذبة
ووفقا لمصادر متطابقة من نشطاء ورجال خير حقيقيين لايتاجرون بمعاناة الناس فمن هذه المصادر بعدن وحضرموت فأن (3511) أسرة نزحت من عدن ولحج وأبين وشبوة إلى حضرموت بعضهم لدى اقارب من الدرجة الثالثة بعضهم في مركز أيواء العجزة كما تمتلىء (5) مدارس بالمكلا والحال في الشحر والغيل ومديريات سيؤن وتريم والقطن وشبام ودوعن دون سكن وبويش كما أن (170) أسرة عدنية غادرت مناطق الساحل باتجاه المهرة بعد أن تلقوا تجاهل مقصود , الاغاثات أصبحت نفاق ودجل وابتزاز عدا القليل من أهل الخير أما الجمعيات والمؤسسات فهي تحت هذا الغطاء تتاجربهذه المسميات لكسب المزيد من الوجاهة والمال وخلط السياسة بالزيت وقطمة الدقيق .
عدن تنزف ونزيفها يصل إلى حضرموت ولا أحد يفعل شيئا سواء الأستعراض الكلامي .
أبحثوا عن النازحين فهم جميعهم 100% عندهم عفه أنهم جنوبيين ليسوا متسولين فطهروا ذاتكم يامن تتسلمون مئات الآلاف بل الملايين أيها المسئولين قبل أن تحل عليكم اللعنات بدعوات أهلكم واخوانكم النازحين المنكوبين المحتاجين.