تعزيز منفذ الوديعة البري بقوة أضافية وحل مشكلة العالقين

تفقد أمس الأخوةاللواء  ركن /عبدالرحمن الحليلي قائد المنطقة العسكرية الأولى قائد لواء 37دروع ومعه العميد /سعيد علي العامري قائد الأمن والشرطة بمديريات وادي حضرموت والصحراء وعدد من القيادات العسكرية والأمنية منفذ الوديعة البري بصحراء حضرموت على أثر تعطل الحركة وغياب ملحوظ في الموظفين المحليين من أبناء حضرموت انعكس بدوره على كثافة عددية للمغتربين المغادرين إلى المملكة العربية السعودية من أصحاب الأقامات المنتهية والذاهبون للعلاج وغيرهم وبقاءهم لأيام في العراء وتحت وهج شمس الصحراء من بينهم عائلات .

وجاءت زيارة قائد المنطقة الحليلي وقائد الشرطة والأمن العامري لحل الأشكالية ومعرفة الأسباب حيث التقوا بنائب مدير عام الميناء البري (منفذ الوديعة ) والموظفين من مدنيين وعسكريين وطرحت بعض الأسباب منها قلة العاملين بالمنفذ وأن تأخر المعاملات تأتي لأعتبارات أمنية خوفاً من اندساس البعض كمسافر وهو ينتمي لجماعات أرهابية وبدخوله قد يؤثر ويضر بمصالح الجارين, وهو ماحصل الشهر الماضي عندما تم ضبط أحد الأشخاص المطلوبين  بعد استكماله الاجراءات القانونية وأنه تبع لجان الإغاثة وتم تسليمه للأجهزة الأمنية كما طرح الموظفين بصورة مباشرة أن عدد من الأشخاص تابعين لجمعيات ومؤسسات يحاولون التدخل في شؤون إدارة المنفذ تحت مبرر الإغاثة ويستقدمون معهم اشخاص تحوم حولهم الشبهات .

ومماتم طرحه انه بالفعل تم ادخال اغاثات ولكن القائمين عليها توجهوا بها إلى أماكن أخرى لذلك فأن التدقيق مطلوب إضافة إلى  خروج بعض الأجهزة خارج الخدمة لعدم توفر الكهرباء والمشتقات النفطية كما إن النفقات التشغيلية والرواتب لم يتسلمها الموظفين وأشاد قائد المنطقة ومعه القيادات بالدور رغم قلة الإمكانيات وتم الخروج بالنتائج العملية السريعة منها :

- استقدام ضباط أكفاء في قسم الجوازات والجمارك والأمن من حيث التعامل والتسهيلات وفقاً والقوانين وحصل ذلك بالفعل بوصول ستة ضباط أمنيين اليوم الخميس لمباشرة العمل

- التوجيه بايوءا العالقين (المسافرين ) إلى المملكة في المنشئات الجديدة  لمنفذ الوديعه وتقديم لهم كامل الخدمات والراحة وتكفل بذلك قائد المنطقة الأولى وقائد الأمن

- الأتفاق على تعزيز المنفذ بقوة أمنية وعسكرية حفاظاً على المنفذ والمسافرين عبره وعلى شاحنات الإغاثة وكذا مراقبة أي أخلالات أمنية أو محاولات تسرب من مجموعات أرهابية مثل ماوقع أول أيام رمضان العام الماضي من اقتحام للمنفذ والتوجه عبره إلى منطقة الشرورة .

- التوجيه لكافة الوحدات العسكرية التابعة للمنطقة الأولى والقريبة معسكراتها من المنفذ برفع اليقظة

- تشترك الأجهزة الأمنية والعسكرية بمراقبة تصرفات أيا كان وتحت أي غطاء والتعامل وفقاً والقوانين المرعيه وبما يساعد على المساهمة في تأمين حدود ومنفذ الأشقاء في المملكة .

- لايحق لأي شخص أو شخصية أعتبارية التدخل في أعمال إدارة المنفذ بأي شكل من الأشكال والتعامل وفقاً والقوانين ورفع المعلومات والتقارير حول الموقف حسب ماهو معمول به خاصة هذه الظروف .

وأرسلت في نفس اليوم من قيادة المنطقة والألوية في العبر والخشعة مشتقات نفطية عاجلة للمنفذ لتشغيل كامل الخدمات من الكهرباء والمياه كما قدمت للمواطنين وجبات غذائية اولية .

من جهتهم طالب المواطنين المغادرين قائد المنطقة والقيادات الأمنية والعسكرية أن يتدخلوا لحل مشكلة الكهرباء لأهاليهم بوادي حضرموت مقدمين الشكر والتقدير لأهتمام القيادة العسكرية بالنزول وسرعة الحلول بعد غياب السلطات المحلية بالوادي والمحافظة .