حقائق أبينية : حرب زنجبار الأخيرة

الحقيقة التي يجهلها الكثير من المتابعين للحرب العدوانية الثانية على الجنوب وعلى وجه التحديد الاعلامين .

القوات المعتدية سلكت الطريق الدائري الاسفلتي ،الذي تم انشاءه في وقت سابق للاغراض العسكرية ، يربط مدينة الصالح وملعب خليجي عشرين ومقر اللواء 15مشاه في اطراف مدينة زنجبار شرقآ وصولآ بمدخل منطقة الكود غربآ ، دون المرور بمنطقة الكود ومدينة زنجبار .

باعتبار ان القوات المعتدية لم تسيطر على أيّا من المدن الرئيسيه مثل زنجبار وجعار ، الكود والقرى المحيطه ، ولم يستطيع اي فرد من افراد المليشيات الحوثية الخارجة عن القانون والقوات العسكرية المتمرده على الشرعية ،التي تدين بالولاء للرئيس السابق علي عبدالله صالح ،منذ اول يوم للعدوان 25مارس حتى تم طردهم بعزيمة المقاومة الشعبية الجنوبية قوات التحالف العربي في 8/8/2015 .

وقد شكلت المقاومة الجنوبية في اطار تلك المدن ،سياج امني قوى ،رادع للمحاولات المتكرره لدخول زنجبار والكود من قبل المعتدين ، باءت جميعها بالفشل الذريع .

حيث اتبعت تلك القوات اسلوب القصف بالمدفعية والهاون ومضاد الطيران من اماكن بعيده ، وتعمدت الحصار لمنع الغذاء والدواء ومنع دخول المشتقات النفطية وغاز الطبخ كما عمدت الى قطع التيارالكهربائي وشبكة الاتصالات والنت عن سكان المنطقة .

فيصل السعيدي

20أغسطس 2015م