"الحزمي يقع في احراج من عدم قيامه بكسر الحصار على اهله في اليمن وتهرب من الدفاع عن الاصلاح"
تعرض الشيخ محمد الحزمي القيادي في حركة الأخوان المسلمين فرع اليمن للحرج امام جمهور مشاهدي ومتابعي قناة عدن الفضائية في حلقة من برنامج "يوميات المقاومة" عندما سألته المذيعة المتألقة "كفى الهاشلي" حول ذهابه لكسر حصار على غزة وتغيب عن هذا الدور اثناء حصار مناطق ومحافظات يمنية ومنها مدينة عدن التي تعرضت لأقسى وأشد أنواع الحصار.
وقد وقع الحزمي في حرج شديد لأن المقارنة كانت شديدة الحساسية وقد رد بعد ضحكة قصيرة "بلهاء" حاول من خلالها إمتصاص الاحراج الذي وقع فيه , حيث قال الحزمي مبررا تقاعسه عن تقديم الغوث لعدن المحاصرة : اليوم مختلف أنا محاصر وملاحق ومطرود وأنه وحده لن يكون شيء لكنه في موضوع غزة سابقاً كان مع مجموعة .
كما شملت الحلقة عدة تساؤلات ايضا محرجة للشيخ حيث رد في سؤال اخر محتواه هل يجب ان نجرب في البلد المجرب اصلا الذي اثبت فشله فأكد أن الاحزاب والشخصيات التى اثبتت فشلها يجب ان تغير اليوم لنواكب الجديد ولنبني الوطن .
ورصد موقع "شبوه برس" قول ان هناك انشقاق كبير في صف الحوثيين وصالح وهم في طريقهم الى الزوال ومايحدث لهم اليوم فذلك لانهم تلذذوا وتفرجوا على الناس وهي تظلم وتذل وتموت وتقصف فجاءهم العقاب على قدر الفعل .
وكانت المذيعة احرجته مرة أخرى حول المكالمة المسربة التى قال بها المبعوث الاممي لحميد الاحمر ان الاصلاح يفاوض بنفاق وانبطاح ، وان المبعوث قال له على الاقل فاوضوا بشرف ،ورد الحزمي قائلا ان المبعوث نفسه بلا شرف وهو دليل على سقوط حزب الاصلاح الاخلاقي حتى في نظر الامم المتحدة بلسان مبعوثها وهو مادافع عنه الحزمي ان الاصلاح له من يتحدث عنه على الارض وفيها تهرب واضح عن الدفاع عن المواقف اللّامشرفه للاصلاح .
* "شبوه برس" يذكّر أن الشيخ محمد الحزمي كان من ضمن مشاركين في رحلة إستعراضية نظمتها حركة الأخوان المسلمين وتركيا إستعرض فيها الشيخ الحزمي بطولاته الوهمية من خلال تقليب جنبيته أمام مراسلي وعدسات وسائل الاعلام الدولية المرافقه للرحلة الاستعراضية التي إقتحمتها القوات الاسرائلية وجعلت منها تركيا أردوغان مجالا للتهديد والوعيد لإسرائيل إنتهى بلا شيء.