اشتداد حدة القتال بين التحالف والحوثيين باليمن

2015-09-14 10:31
اشتداد حدة القتال بين التحالف والحوثيين باليمن
شبوة برس - متابعات - صنعاء

 

ارتفعت وتيرة العمليات العسكرية التي تنفذها قوات التحالف العربي بقيادة السعودية بعد إعلان حكومة الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي المعترف بها دوليا رفضها إجراء محادثات مع الحوثيين وحليفهم علي عبد الله صالح قبل تنفيذهم قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2216 دون قيد أو شرط.

وحققت القوات الموالية لهادي بالتنسيق مع ما تسمى بـ"المقاومة الشعبية" وقوات التحالف العربي الموجودة في محافظة مأرب شمال شرقي اليمن تقدما كبيرا خلال معارك اليومن الماضيين التي أجبرت الحوثيين على الفرار من جبهة الجفينه التي باتت تحت سيطرة القوات الموالية للحكومة بحسب مصدر عسكري موال للرئيس هادي.

 

كما تقدمت قوات التحالف في مناطق الأشراف والدشوش وتل المصاريه والطلعة الحمرا وتمكنت وفقا لتلك المصادر مسنودة بغطاء جوي كثيف من مقاتلات التحالف ومدعومة بعشرات الدبابات والمدرعات وكاسحات الألغام وقطع المدفعية الثقيلة من قطع إمدادات الحوثيين بعد سيطرتها على مواقعهم المنتشرة على الطريق الرئيسي الرابط بين مأرب وصنعاء.

ووفقا للمصادر العسكرية أسفرت تلك العمليات بما فيها الغارات الجوية التي تشنها طائرات الأباتشي عن مقتل وأسر العشرات من الحوثيين وفرار المئات منهم ومن قوات الحرس الجمهوري الموالية لعلي عبد الله صالح كما تم تدمير تعزيزات لهم في منطقة الزور.

ووفقا للمصدر فإن لواءا عسكريا إماراتيا بكامل عتاده العسكري وصل مساء الأحد الى محافظة مأرب عبر منفذ الوديعة البري اليمني للمشاركة في العمليات القتالية الدائرة هناك والتي بدأت بالاتجاه نحو محافظة الجوف المجاورة.

 

وكشف سلطان العراده محافظ مأرب الموالي للرئيس هادي عن وجود الآلاف من قوات التحالف من عدة دول عربية في محافظة مأرب مؤكدا في حوار مع صحيفة "الوطن" السعودية على أن مأرب باتت به خالية من الحوثيين كما اتهم صالح بتقديم أسلحة ثقيلة لعناصر تنظيم القاعدة مؤكدا وجود أدلة تثبت ذلك.

في المقابل أعلن الحوثيون عبر وسائل الإعلام التابعة لهم أنهم دمروا عددا من الآليات العسكرية بما فيها أربع عربات مدرعة تابعة لقوات التحالف عند تصديهم لهجمات شنها المقاتلون الموالون للحكومة في أربع جبهات.