نَــــــسَــــبُـــــه :
هو محمد بن عبداللّه الملقب الهَدار ابن شيخ بن أحمد بن محسن
(هو أول من هاجر من حضرموت إلى البيضاء)
بن علي بن صالح بن محمد بن صالح بن أحمد بن الحسين ابن الشيخ أبي بكر بن سالم مَولى عِينات ابن عبداللّه بن عبدالرحمن بن عبداللّه بن عبدالرحمن السقاف ابن محمد مولى الدويلة ابن علي بن علوي ابن الفقيه المقدم محمد بن علي باعلوي ابن محمد صاحب مرباط ابن علي خالع قسم ابن علوي بن محمد مولى الصومعة ابن علوي بن عبيداللّه ابن المهاجر إلى اللّه تعالى أحمد بن عيسى النقيب ابن محمد جمال الدين ابن علي العريضي ابن جعفر الصادق ابن محمد الباقر ابن علي زين العابدين ابن الحسين السبط عليه السلام ابن علي بن أبي طالب وابن فاطمة الزهراء عليهما السلام بنت المصطفى عليه وآله أفضل الصلاة والسلام.
ولادة ونـــشـــأتــــه:
ولد رحمه اللّه في قرية عَزَّة من ضواحي مدينة البيضاء باليمن عام 1340 هـ
ونشأ وتربى على يدي السيد عبدالله ويلقب بالهدار بن شيخ والدته نور بنت عبد الله بن عوض باصهي
تـــعــليــــمـــــه :
تردد على القاضي حمود الكستبان، ومفتي البيضاء العلامة محمد بن حسين الهيثمي
(المتوفى سنة 1380 هـ) آخذ منهما مبادئ علومه الأولية
وما أن بلغ السابعة عشر من عمره حتى أزمع الرحيلَ مع زميله الأستاذ محسن بن محمد الهدار
(المتوفى سنة 1391 هـ)
واتجها إلى عدن مشيا على الأقدام ليواصلا سفرهما إلى تريم مقصد العلم والعلماء وما أن استقر في مدينة تريم وفي رباطها الميمون لدى شيخ الإسلام الإمام عبداللّه بن عمر الشاطري
(1290 هـ - 1361 هـ) وهو غني عن التعريف ومؤسس رباط تريم بحضرموت
وهو أكبر مشايخه وعليه تخرج في العلم
وهو غني عن التعريف ومؤسس رباط تريم بحضرموت، وهو أكبر مشايخه وعليه تخرج في العلم
شيخ علماء حضرموت الإمام علوي بن عبد الله بن شهاب
(1303 هـ-1386 هـ) وهو العلامة الشهير الداعية الكبير أجمع على تقدمه علماء عصره، وصار المشار إليه بالبنان في قطره، أخذ عنه أعداد كبيرة جدا من طلاب العلم ومنهم المترجم له، ويعد من أبرز من أخذ عنهم من أهل العلم. جمع بعض تلاميذه سيرة أخباره ومواعظه.العلامة الشهير جعفر بن أحمد العيدروس
الإمام الداعية الجليل أخذ عنه المترجم له حتى عد من خواص تلاميذه، وهو ممن جمع الله له بين العلم والجاه والدعوة إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة، لازمه كثير من طلاب العلم، وتربوا على يديه، وبالجملة فمناقبه أشهر من أن تذكر،، رحمة الأبرار.والده الهدار بن شيخ
(1318 هـ-1365 هـ): المولود بالبيضاء أخذ العلم على يد العلامة الفقيه الفلكي سالم بن حسين الكدادي (1280-1359 هـ) والد الشيخ محمد بن سالم البيحاني، ومكث يطلب العلم في بيحان فترة من الزمن. كان،، عالما محبا للعلم والعبادة، فصيحاً كريما ذا كلمة مسموعة، وله مواقف محمودة في الإصلاح وخدمة البلاد، استخدم شعره لتقديم النفع للناس وإرشادهم للخير، واستمر على ذلك حتى توفي بعزة،.علامة الحرمين علوي بن عباس المالكي الحسني
(1327-1391 هـ): علامة الديار المقدسة وشيخ علمائها، أخذ عنه المترجم له واستفاد من علومه ومعارفه، كان آية في سعة العلم وقوة العارضة ودماثة الأخلاق وهو بالإجماع صدر
(علماء مكة والمدينة) تخرج على يديه خلائق لا يحصون من طلاب العلم والدعاة إلى الله انتشروا في أنحاء المعمورة
له 24 مؤلفا منها:
شفاء السقيم في أحاديث المنقذ العظيمعجلة السباق إلى مكارم الأخلاقصاروخ القرآن والسنة على رؤوس الفتنة لقد ترك رحمه اللّه تراثا عظيماً من العلوم والمعارف ومؤلفاته القيمة بعض من ذلك التراث
ومنـــهـــا :عجلة السباق إلى مكارم الأخلاق مطبوع صاروخ القرآن والسنة مطبوع ...........
وفـــــاتــــــــــــه:
وبعد تواتر نعم اللّه الواسعة عليه وبعد بلوغه مرتبة عالية في كمال الاتباع للمصطفى صلى اللّه عليه وآله وسلم في قوله وفعله، وبعد كل ماشرحناه من مناقبه العظيمة وأخلاقة المنيفة، انتقلت نفسة الزكية إلى باريها، للحاق بركب الأنبياء والمرسلين والصالحين راضية مرضية إن شاء اللّه، فانتقلت روحه الكريمة شريفة عطرة مصفاة، تركت وراءها مجداً عظيماً لاينسى، وتراثاً خالداً من العلوم، ورباطاً للعلم، يعتبر مركزاً إسلامياً تشع أنواره على كثير من أرجاء العالم الإسلامي، وترك رحمه اللّه وراءه ذكراً حسناً، يدوم على مر الأيام والسنين، وعادات حسنة، وأذكار تتلى في كل حين فتوفي رحمه الله وهو ساجد لله سبحانه وتعالى في تمام الساعة العاشرة ليلة الاثنين الموافق للثامن من ربيع الآخر من عام ألف وأربعمئة وثمانية عشر للّهجرة النبوية 8 /4 /1418 ه رحمه الله رحمة الأبرار