ملتقى أبناء جازان يستضيف الدكتور با محسون

2013-02-07 10:31
ملتقى أبناء جازان يستضيف الدكتور با محسون
شبوة برس - الرياض خاص - هاني مسهور

ملتقى أبناء جازان يستضيف الدكتور با محسون

 

مساء يوم الاثنين 4 فبراير 2013م استضاف ملتقى أبناء جازان بالرياض محاضرة بعنوان ( تجربة منتدى ثلوثية بامحسون الثقافي ) ألقى المحاضرة الدكتور عمر عبدالله بامحسون في مقر الملتقى بحي الصحافة ، وبدأ اللقاء بآيات من الذكر الحكيم تلاها تعريف بملتقى أبناء جازان بالرياض ورسالته وأهدافه وأهم فعالياته إضافة إلى تعريف بمنطقة جازان وجغرافيتها ومواردها وإنتاجها الصناعي والزراعي وامتيازها الأدبي والثقافي ، ثم ألقى الشاعر جبران بن سلمان سحاري قصيدة شعرية احتفاءً بضيوف الأمسية الثقافية ، ثم قدم الدكتور حسين الحازمي السيرة الذاتية للدكتور عمر بامحسون مرحباً به وبضيوف الأمسية الثقافية ، ثم ألقى الدكتور عمر بامحسون محاضرته التي تناولت بداية ميلاد الثلوثية حيث كانت البدايات بلقاء الأصدقاء يتسامرون ويتحدثون ثم ينتقلون إلى قراءة كتاب من الكتب حتى تبلورت الثلوثية في العام 1989م  ، فبدأت تنتظم في مواعيد وموضوعات وكان التركيز على الجانب الاقتصادي والمصرفي حيث لم يكن يشعر كثير من المواطنين حجم المتغيرات الاقتصادية لذا اجتذبت الثلوثية منذ نشأتها  رجال الأعمال والأكاديميين والمتخصصين وموظفي البنوك .

وتطرق الدكتور عمر بامحسون إلى التنوع الذي قدمه المنتدى عبر أكثر من عقدين من الزمن ، فلم تقتصر على الجوانب الاقتصادية برغم حيويتها بحكم تجربة البنك الأهلي التجاري وانتقاله من بنك تقليدي إلى المصرفية الإسلامية ، بل أن التنوع حضر في محاضرات تناولت البترول وتأثيره الاقتصادي والمجتمعي كما والعولمة وتبني المنتدى خطاباً توجيهياً تحذيرياً لمجتمعنا من تأثيراتها العميقة .

وعرج الدكتور عمر على امتياز منتدى بامحسون في تكريم الشخصيات في حياتها ، وهي صفة من صفات الثلوثية المستمرة فلقد كرمت أمثال الشيخ عثمان الصالح ومعالي الدكتور عبدالله التركي والدكتور ناصر الدين الأسد والدكتور راشد المبارك وفضيلة الشيخ عبدالله المنيع والدكتور عبدالله بن خميس ، كما أن الجوانب الأخرى التي حضرت في الثلوثية من موضوعات السياسة والأدب واللغة والتاريخ والإدارة والتعليم والطب والطاقة وهذه التنوع شكل إضافة معرفية لرواد المنتدى .

وفي نهاية المحاضرة تناول الدكتور عمر بامحسون أهمية المنتدى أنه كان رائداً في التواصل بين شعب جنوب الجزيرة العربية والآخرين وصنعت وثاقاً متيناً بعد أن نجحت في استبدال المفهوم السائد عن الإنسان الحضرمي الذي عرف عنه اهتمامه التجاري ، فالمنتدى قدم شكلاً ونمطاً آخر عن هذا الإنسان بصفته رائداً من رواد الدعوة الإسلامية .

ثم تداخل الشيخ المحامي إبراهيم المبارك الذي أثنى على ما تقدمه هذه المنتديات من العلم والمعرفة وهي تعكس القيمة الحقيقية للإنسان العربي الذي قدم من خلال العقيدة  التي نقلها الإنسان العربي إلى الأمم والشعوب الأخرى  ، وبعدها أتيحت الفرصة لمداخلة الدكتور  عبدالعزيز العمري الذي أكد على أهمية هذه الملتقيات في التواصل وأنها في مدينة الرياض تجاوزت الخمسين منتدى بين أسبوعية وشهرية وهي تحتاج إلى جهود في التطوير الإعلامي والتفاعل مع شرائح المجتمع المختلفة ، واختتمت الأمسية بمداخلات من الحضور الذي تفاعل بحرارة مع ضيف الأمسية .