نظمت جمعية شهداء محرقة 7 اكتوبر مع جمعية اجيال المستقبل التنمويه الرواء حفل تابيني في منطقة الرواء بحضور جماهيري كبير من اسر الشهداء ومن ومحبينهم وبعض الشخصيات الاجتماعيه ومنهم الاخ علي باعش قايد المقاومه في ابين والاخ محمد حسين دحروج رئيس المجلس العسكري في ابين والاخ اسامه الموقري رئيس مجلس تحسين المدينه في خنفر والاخ محسن سلطان رئيس جمعية اليسر والاستاذ رايد المنصري رئيس جمعية شهداء المحرقه .
في الذكرى الخامسه لمحرقة مصنع 7 اكتوبر لذخير والذي راح ضحيته 83 شهيد والعشرات من الجرحى اغلبهم كان من الاطفال ونساء والشباب الذين لا حول لهم ولا قوه الا ان القدر جعلهم في ذلك اليوم متواجدين في هذا المصنع الذي تركته قوات النظام رقم علمها ان هذا المصنع يحوي مواد شديدة الانفجار ومعدات عسكريه لقد كان للنظام في تلك الفتره يد في هذه المحرقه وقتل هؤلاء .
افتتح المهرجان بآيه من الذكر الكريم القاها الاستاذ عبدالسلام عبادي .
ثم تلاها كلمه لاسر الشهداء تكلم نيابه عنهم الاخ محسن سلطان رئيس جمعية اليسر تحدث فيها عن المحرقه وعن فقدان اسر بكاملها في هذه المحرقه وقال ان اغلب القتلى كانوا من الاطفال ونساء وقد قال في كلمته ان اغلب من قتل هم من اسر فقيره وان حاجتهم هي من دفعتهم لذالك المكان دون علمهم بخطره وطالب الجهات المسؤوله الالتفات لهم ودعاء المجتمع الدولي ان يتم محاكمة الجناه وتعويض اسر الضحايا وقدم الشكر للحاضرين .
ثم القاء الاخ علي باعش قايد المقاومه في ابين كلمه تحدث فيها عن هول هذه المحرقه بل ووصفها بالفاجعه وقال انها فاجعه وليست تخص ابناء منطقة الرواء او خنفر وانما هي فاجعه ألمت ابين عامه وتعهد انه وفي حالة عودة الدوله والمسؤولين فيها انه يعمل معهم من اجل تعويض اسر الضحايا والعمل على تقديم الجناه للمحاكمه ، كما دعى الشباب ان يكونوا واعيين ومدركين ما تمر به المحافظه وان يكونوا عون على البناء وعمل الخير .
ثم قدم المنشد طارق فيصل علوي انشوده بعنوان الذكرى الخامسه والقلب يتالم لفرق الاحباب .
بعد ذلك القى الاخ اسامه الموقري كلمه عن منظمات المجتمع المدني تحدث فيها عن الدور الذي يجب علئ منظمات المجتمع المدني ان تلعبه في تحريك هذه القضيه وتوصيلها للمحافل الدوليه من اجل ينال الجناه عقابهم العادل .
بعدها القاء الشاعر الزاحب قصيده رثاء فيها الشهداء .
كما قدم مجموعه من الاطفال مسرحيه بعنوان يوم المحرقه حاكت فيها الاحداث التي واكبت ذالك اليوم والامر الذي كان يدور في مخيلت بعض الاطفال من امور وقد وكانت هذه المسرحيه صوره لما جراء في هذه اليوم .
والقى الاستاذ سالم جعيم كلمه عن المشاركين تناول فيها خيبة الامل الذي اصاب اسر الضحايا نتيجه لعدم تجاوب السلطات في تلك الفتره والعمل علئ معالجة الجرحى وتعويض اسر الشهداء .
وفي الختام القاء الاستاذ رايد جحزر المنصري كلمة تحدث فيها عن كل الجهود التي بذلت من اجل ايصال هذه القضيه للقضاء والتعويض الذي طالبوا فيه ومدى الاستجابه التي تحصلوا عليها .
كما قال انه تم صرف مبالغ ضئيله كتعويض ولكن ورقم ان المبلغ كان خمسه الف الا ان بعض الاسر قد سقطت من الكشوفات وعددها 17 اسره .
في الختام تعهد الحاضرين انهم لن يكفوا عن متابعة الجناه وملاحقتهم في كل المحافل الدوليه حتئ ترقد ارواح الضحايا بسلام .
تم خلال هذا الاحتفال توزيع عدد من الشهادات التقديريه والشكر لمن ساهم في انجاح هذه العمل .
*- من أمين حسين – جعار