جهوداً مضنية تبذل في شبوه

2016-04-13 04:12

 

رغم التهميش والاذلال وعدم الدعم لمحافظة شبوة وابنائها وعدم حصولهم على كل حقوق الدعم العسكري والمدني والسياسي من قبل الحكومة في كل المجالات من اغاثة ورعاية لاسر الشهداء واحترام الجرحى وعدم دعم جبهة بيحان وعدم دعم محور عتق والامن والمحافظ والتعمد للتهميش رغم مصادر المحافظة النفطية والبشرية والموارد الطبيعية التي ترفد بها  دعم اقتصاد اليمن بصورة كبيرة كلها تذهب ادراج الرياح.

 

ولكن هناك جهوداً مضنية يبذلها سيادة اللواء حيدر بن صالح الهبيلي  ومعه ابن الوزير الشيخ عوض لاعادة القوة والارادة والاسم لشبوة برجالها واقتصادها وامنها والبحث عن مخارج وحلول لتطهير بيحان من قوى الانقلاب الحوثية وقوات صالح التي دمرت كل شي جميل في اليمن الا ان اللواء حيدر هذه الايام فرغ نفسه من اجل شبوة ومن اجل عودة اللحمة لابنائها وانا شخصيا ً على تواصل ولقاءات مع الشريف حيدر بشكل يومي وبدون مجامله فانه يتابع ويتواصل مع القيادات للدولة كرئيس الجمهورية ونائبة ورئيس الوزراء والقيادات الاخرى من اجل شبوة وتحرير بيحان ايضاً استطاع الشريف حيدر ان يجمع اغلب الشخصيات والناشطين والسياسين في الايام الماضية من ابناء شبوة وجمعهم مع دولة رئيس الوزراء وهنأ ظهرت شبوة مجدداً ولو انها البداية الا انها بداية موفقة وطلب رئيس الوزراء من الشريف حيدر برفع له مذكرة بما تحتاجه شبوة من قيادتها وامنها وجيشها وكهربتها والصحة والطرق والشهداء والجرحى وجبهة بيحان والمقاومة وكل امورها وسوف ترفع له تلك الطلبات خلال ساعات واليوم بحثت مع اللواء حيدر فيما يخص مقابلة الرئيس ونائبة وقال لي انه متحرك في هذا الامر ولابد منه لكي تعرف القيادة اهمية شبوة وتضحياتها طوال المعركة ولازالت تقدم خيرة رجالها وابنائها من اجل بيحان العزة كما تواصلت تلفونياً بالشيخ عوض بن الوزير وقال نحن مع كل شي يخدم شبوة وسنعمل من اجل ذلك .

وانا هنأ من خلال هذا المنبر ادعو ابناء شبوة لركن كل الخلافات الشخصية البسيطة وترك الانتماءات الحزبية ونبذ العنصرية وان يكونوا في الموعد والالتفاف والدعم للواء حيدر وابن الوزير ودعم كل الخيرين المخلصين والكل مطلوب منه عمل وانتاج من اجل شبوة وكلنا شبوة هي قبيلتنا وفخيذتنا وهويتنا وبيتنا وامنها واستقرارها وحياتها الكريمة هدفنا ومرادنا جميعنا ولا ننسى دعم المشروع الكبير لشبوة من خلال الملتقى التوافقي لشبوة

( توافق ) .....

مع تحياتي..

علي احمد الحاتله العولقي