تركة محافظ شبوه الراحل ‘‘باحاج‘‘ تفضح قيادات حزب إصلاح

تركة محافظ شبوه الراحل ‘‘باحاج‘‘ تفضح قيادات حزب إصلاح 

استعادت أسرة المحافظ السابق لمحافظة شبوه الفقيد "احمد علي باحاج" رحمة الله  قبل أيام سيارتين نوع شاص اخر موديل تبلغ قيمتهما ثلاثمائة ألف ريال سعودي من احد شباب الاصلاح بمحافظة شبوه بعد عدة أشهر من نكرانه وجود السيارتين بحوزته وسلم السيارتين بعد أن أثبتت أسرة الفقيد باحاج بالادلة استلامة السيارتين ومبالغ مالية وسلاح .

وعلم موقع "شبوه برس" أن هذا الرضوخ والتسليم من قبل الاصلاحي جاء بعد ضغوط ووساطات قام بها مقربون من أسرة باحاج أنتهت بتسليم السيارتين مقابل مبلغ مالي للإصلاح مقابل ما يسمى "حفاظه" وهو عرف يمني دخيل على شبوه والجنوب عامة قائم على مبدأ أن من أخذ حق أي انسان آخر بالتراضي أو القوة وعند إعادته يقبض مقابل ثمن مالي يسمى "حفاظة" (أي محافظته على الأمانة أو العهدة).

كما تشير أصابع الاتهام لأحد رموز الاصلاح (شيخ) بشبوه باستلام مبلغ مالي كبير يساوي نصف مليون دولار أمريكي من ضمن أموال تلقاها المحافظ السابق لصالح المقاومة في شبوه .

وهناك تهم توجه لقيادات اصلاحية باستلام مبالغ مالية وسيارات وسلاح تم توزيع جزء بسيط منها (الأموال والأسلحة) وبعد وفاة باحاج أنكر الكل استلامه أي مبالغ او سلاح لصالح المجهود المقاوم .

الشخصية السياسية والوجيه الاجتماعي "أحمد فرج بن عيدان أبوخليفة" روى تجربه شخصية حدثت معه بالقول أن المحافظ باحاج حوله لإستلام 30 ثلاثين شنطة رصاص على أن يقوم "بن فرج" بتوزيعها على أسماء أشخاص محددين بالأسم من مواطني مدينة عتق ربيع العام الماضي لمواجهة أي هجوم تتعرض له المدينة , وعندما إتصل "أبوخليفة" بالشخص الذي سيعطيه الرصاص حسب تعليمات "باحاج" أخذ يماطله لعدة أسابيع بكرة بعده حتى تعرض باحاج لحادث مروري في طريق العبر أدى  لوفاته إثره اتصل "بن فرج" بالشخص المعني يسأله الرصاص فرد عليه بالقول لقد أعدت قيمة الرصاص للمحافظ باحاج .