مجموعة التشاور الجنوبي تدعو للاصطفاف الجنوبي لمواجهة الاستحقاقات السياسية القريبة

أكدت مجموعة التشاور الجنوبي حرصها على إستمرار التواصل مع الجميع وتشجيعها لكل الأفكار الإيجابية لخلق التقارب بين الجنوبيين وترسيخ مبدأ القبول بالآخر وتعزيز الإصطفاف الجنوبي لمواجهة الإستحقاقات الوطنيه القريبة , جاء ذلك في بيان تلقى موقع "شبوه برس" نسخة منه ويعيد نشره :

بسم الله الرحمن الرحيم

بيــان

تتابع مجموعة التشاور وبتقدير بالغ الجهود التي تبذلها حالياً بعض المكونات والشخصيات الجنوبية ولقاءاتها بداخل الوطن وخارجه والتي تشكل تفاعلاً إيجابياً لدعوة مجموعة التشاور الجنوبي الصادقة وإنسجاماً مع مضامين بلاغها الصادر في التاسع من رمضان والداعية الى تعزيز تواصل الجنوبيين وتوسيع دائرة مشاوراتهم ومراجعتهم للمواقف وقراءة الوضع المأزوم بواقعية والتأكيد على حاجتهم اليوم الى مشروع جنوبي وطني يحظى بالحد الأدنى من التوافق لدى مختلف أطيافه ولايستثني منه أحد ويستوعب كافة المتغيرات على الأرض وإختيار قيادات قادرة على ترجمة طموحاته .

وتهيب مجموعة التشاور بكافة المشاركين في هذه الجهود واللقاءات بإلتزام الجدية وعدم إضاعة الوقت لتنظيم وتوحيد صفوفها والتأكيد على أن مشاورات الكويت اليوم تمثل تحدياً حقيقياً يواجه الشعب في الجنوب بصرف النظر عن إختلاف تقييمنا لمساراتها و تدعو كافة مكوناته ونخبه لرفع جاهزيتها كي يحتل الجنوب مكانته الندية مع الشمال ومشاركته بفاعلية في أية مفاوضات سياسية قد تشملها هذه المشاورات بحكم مركزية ومحورية قضيته وتأثيرها المباشر على أية مساعي جادة لإحلال الأمن والسلام في الجنوب والشمال وعموم المنطقه .

كما ترحب مجموعة التشاور بالجهود الملموسة للمخلصين من أبناء شعبنا الجنوبي والسلطات المحلية ووحداته الأمنية لتطبيع الحياة في مدن ومحافظات الجنوب وفي مقدمتها العاصمة عدن ومدينة المكلا ، وتدعو الى مضاعفة الجهد لتحسين مستوى الخدمات في الجنوب وتوفيرها ورفع المعانات المعيشية عن كاهل المواطنين.. وتثمن عالياً مستوى التقدم في تثبيث دعائم الإستقرار والأمن ومكافحة بؤر جماعات العنف والإرهاب وتقدر بإمتنان صمود شباب مقاومتنا الباسلة وتصديهم لمحاولات إختراق حدود جنوبنا في لحج وأبين وشبوه وتضحياتهم الغالية لتأمينها، وتدعو الى مزيد من التماسك والتلاحم ونبذ الفرقه بين أبناء الجنوب وتعزيز وحدتهم.

وتعرب مجموعة التشاور عن إعتزازها بكل رسائل التأييد التي تلقتها وتؤكد حرصها على إستمرار التواصل مع الجميع وتشجيعها لكل الأفكار الإيجابية لخلق التقارب بين الجنوبيين وترسيخ مبدأ القبول بالآخر وتعزيز الإصطفاف الجنوبي لمواجهة الإستحقاقات الوطنيه القريبة.. ودعمها للتصورات المتبادلة بين المكونات والنخب الجنوبية لعقد لقاء جنوبي أوسع وعاجل تمهيداً لمؤتمره الوطني المأمول.

والله ولي التوفيق والسداد..

مجموعة التشاور الجنوبي

صادر في عدن/ 22 رمضان 1437هـ

الموافق 27 يونيو 2016م