ذكر بامطرف ان يافع منذ العهد الثاني للدولة الحميرية قبيل اﻻسلام كانت حاضرة في حضرموت-الشهداء السبعه ص25
♦الحضور الثاني (وفد كلد)
سنة858 هجريا وفدت جموع من كلد واستنجدت بابو دجانة الكندي أمير الشحر ثم اصبحوا مقربين منه يعتمد عليهم
♦الحضور الثالث (ايام بو طويرق) سنة 925 هجريا تحالف مع قبائل يافع حضرموت ثم الى موطنهم سرو حمير وعقد معها حلف المخوة فأمدوه ب5000 مقاتل وسار بهم يحمي البﻻد الحضرمية واصطدم بنهد في بحران وهزمهم ثم استقر له اﻻمر
♦الحضور الرابع ( وهو اﻷكبر)
سنة1117 هجريا على خلفية مؤتمر السلاطين استنجد بيافع السلطان بدر
المردوف الكثيري ضد منافسه عمر بن جعفر الكثيري الذي اعتنق الزيدية وضد المد الزيدي وكان يقود يافع السلطان عمر ابن صالح بن هرهره ودخلوا حضرموت وتضامنت كثير من القبائل مع يافع والتقى الفريقان سنة1118هجريا والذي انهزم على اثرها عمر بن جعفر وبعد معركة بحران انتهى الوجود الزيدي واستتب اﻻمر للسلطان بدر المردوف ثم عاد عمربن هرهره ليافع بمن رغب في العودة معه.وبعد وفاة المردوف نشب خلاف بين اﻻسر الكثيرية وخصوصا بين السلطان جعفر بن عيسى عدو يافع وبين السلطان جعفر بن عمر والتقى الجمعان في موقعة الغطيل سنة1145هجريا وهزم فيها جعفر بن عيسى وانكمشت الدولة الكثيرية وبزغ نجم يافع سياسيا.
♦الحضور الخامس (السلطنة القعيطية)
وهم عبارة عن مجاميع استعان بهم الجمعدار عمربن عوض القعيطي اثر التحالف الكسادي/القعيطي للحد من توسع آل كثير سنة1283هجريا وهؤﻻء انضووا خﻻلها للجيش النظامي والشرطة المسلحة للسلطنة القعيطية.
ولم تنقطع الصلة بين جبل يافع اﻷشم يافع النجدة والنصرة وبين حضرموت الحضارة والعلم والوفاء
#نقلا عن الموسوعة اليافعية مجلد8