قراءة لحوار الرئيس هادي .. ولقاء مستشاره العطاس

2016-09-23 07:57
قراءة لحوار الرئيس هادي .. ولقاء مستشاره العطاس
شبوه برس - خاص - عدن

 

تابعنا كما تابع الكثير منا مساء هذا اليوم الخميس الموافق 22/9/2016  اللقائين " المنفصلين " الأول لفخامة الأخ الرئيس عبدربه منصور هادي في حوار خاص مع قناة الجزيره والثاني اللقاء الخاص لرئيس الوزراء الأسبق ومستشار الرئيس الحالي دولة الرئيس المهندس حيدر ابوبكر العطاس مع قناة الغد المشرق ..

 

ربما من حسن الطالع ان اللقائين من حيث اليوم والتوقيت لم يزاحمها اي مناسبه رياضيه تحضى بمتابعه وشغف من قبل الكثير ك مباريات من الدوريات الاوربيه او مناسبات اخرى بمختلف توجهها قد تصرف النظر عن متابعة اللقاءآت مما اتاح للكثير متابعة حديث الرئيس ومستشاره ..

 

ربما الخاصيه التي جمعت القناتين " الجزيره - الغد المشرق " في اللقائين هي انه كلا الحوارين " مسجليين " وليس بث مباشر ل لقائهما على الرغم اننا على يقين انه لم يكون هناك حضور " للمونتاج " في الحوارين وغياب شبه كلي لمقص " الرقيب السياسي " وبالأخص لقناة الجزيره على اعتبار ان الضيف هو رئيس دوله وليس " ناقد " .

 

وبالعوده للحوارين من خلال قرائتنا نرى انه ربما للمرة الأولى في لقاء " هادي " هناك شبه قبول وتقبل لما تحدث به الرئيس وهو ما لمسناه من مواقع التواصل الاجتماعي ، حيث الكثير اثنى على تفنيده الواقعي لمجريات الوضع الميداني السياسي والشفافيه المطلقه في وضع النقاط على الحروف دون اي تردد او تحفظ ..

نعم الحقيقه تقال ان حوار هادي هذه المره لم يكن هاديآ بل جاء متزنآ ويعبر عن معطيات الجميع يراها ك رفضه لليد الايرانيه ان تعبث في اليمن ، والنظام الاتحادي ، ولم يستثنى من حديثه حدث الساعه والمتمثل في نقل البنك المركزي اليمني الى عدن والظروف التي ادت الى اتخاذ القرار بعد افلاسه ..

 

وعلى الشق الآخر نرى من لقاء العطاس " الجزء الأول " انه يثني على قرار اقامة كيان سياسي جنوبي موحد وان الجنوب بعد " عاصفة الحزم " ليس الجنوب قبل العاصفه ويدعوا الى الصف الجنوبي وهناك امامنا ثلاثة شهور " والكلام للعطاس " يتعين خلالها على الجنوبين توحيد قياداتهم وبخاصه قيادات الداخل ان اردنا ولادة مجتمع جنوبي جديد قوي بمؤسساته ليحضى بقبول المجتمع الدولي ..

كما اشار الى ضرورة الابتعاد عن افرازات الماضي التي انهكت الجنوب وطي صفحاتها بغير رجعه لينعم الجنوب ب " الغد المشرق " ..

خلاصة القول من حوار هادي ولقاء العطاس مع حفظ الالقاب ان كلاهما كان يوجه كلامه ل سبعه مليون نسمه فقط وليس ل سبعه وعشرين مليون كما جرت العاده وهنا يكمن مربط الفرس .

*- بقلم - كتب/ أشرف ناجي الشرفي

*- شبوه برس- العصرية