محمد بن زايد: نهج الإمارات ثابت في دعم تطلعات الشعب المصري إلى الاستقرار والتنمية

2016-11-11 15:08
محمد بن زايد: نهج الإمارات ثابت في دعم تطلعات الشعب المصري إلى الاستقرار والتنمية
شبوه برس - متابعات - القاهرة

 

أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، على النهج الثابت والراسخ لدولة الإمارات العربية المتحدة في دعم تطلعات الشعب المصري الشقيق إلى تحقيق الاستقرار والتنمية والبناء، مشيراً سموه إلى مكانة مصر ودورها في خدمة القضايا العربية في ظل ما يواجه المنطقة من تهديد في أمنها واستقرارها ومستقبلها.

جاء ذلك خلال استقبال رئيس جمهورية مصر العربية الشقيقة، عبدالفتاح السيسي، في قصر الاتحادية، أمس، صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، والوفد المرافق الذي يقوم بزيارة عمل لجمهورية مصر العربية.

ورحب الرئيس المصري، في بداية اللقاء الذي حضره سمو الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان مستشار الأمن الوطني، بصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، والوفد المرافق له، معرباً عن سعادته بهذه الزيارة التي تأتي في إطار التعاون الأخوي الذي يجمع البلدين والشعبين الشقيقين.

 

ونقل صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، تحيات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، إلى الرئيس المصري، وتمنيات سموه لجمهورية مصر العربية مزيداً من النماء والرفعة، ولشعبها الشقيق كل تقدم وازدهار.

 

من ناحيته، حمّل الرئيس المصري، خلال اللقاء، صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، تحياته لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، وتمنياته له بموفور الصحة والعافية، ولدولة الإمارات المزيد من الرقي والنماء.

 

وجرى خلال اللقاء بحث العلاقات الأخوية والتعاون الاستراتيجي ومجمل التطورات الراهنة والقضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وسبل تعزيز التعاون الثنائي في مختلف المجالات السياسية والتنموية والاقتصادية التي تهم البلدين.

 

واستعرض الجانبان خلال اللقاء عدداً من القضايا ذات الاهتمام المشترك ومستوى التنسيق والتشاور بين البلدين في القضايا التي تهم المنطقة، والتحديات التي تواجهها، خصوصاً في ما يتعلق بالتدخلات الخارجية والأزمات التي تشهدها عدد من الدول العربية، إضافة إلى مخاطر الجماعات الإرهابية وما تشكله تلك التحديات من مخاطر تهدد أمن واستقرار وتنمية بلدان المنطقة.

 

وقال صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، إن التحديات كبيرة ومتعددة، لذلك فإن وعي المنطقة ويقظتها وتكامل التنسيق بين دولها عامل مهم وضروري في إيجاد رؤية عربية موحدة قادرة على أن تعطي العمل العربي المشترك بعداً قوياً وفاعلاً في التصدي لكل التحديات.

 

وأوضح سموه أن التعاون والتعاضد العربي أساسي في هذه المرحلة، ودولة الإمارات العربية المتحدة تسعى دائماً إلى تعزيز العمل العربي المشترك، وترى في مصر الشقيقة ركناً أساسياً في هذا الاتجاه. من جانبه، أكد السيسي على متانة العلاقات بين دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية مصر العربية، معرباً عن شكره وتقديره لدولة الإمارات العربية المتحدة بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، على مواقفها الداعمة لجمهورية مصر وشعبها وإسهاماتها التنموية في مصر. وأشار إلى أهمية مواصلة العمل على تعزيز التعاون الثنائي مع دولة الإمارات على مختلف الصعد، مؤكداً على أن المرحلة الراهنة التي تمر بها المنطقة تتطلب تعزيز التكاتف العربي بما يُمكّن الأمة العربية من مواجهة التحديات المشتركة القائمة، مؤكداً على وقوف مصر بجانب دولة الإمارات في مواجهة أية تهديدات إقليمية أو خارجية. وأكد الجانبان في ختام لقائهما على عمق العلاقات الوطيدة التي تربط البلدين الشقيقين، ومتانة التعاون والتنسيق بين الجانبين في مختلف المجالات، مشيرين إلى أهمية تضافر الجهود العربية والدولية في ترسيخ أسس السلام والاستقرار في المنطقة، والعمل على إيجاد الحلول السياسية السلمية للأزمات التي تشهدها بعض الدول العربية .

 

وكان صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، قد وصل في وقت سابق أمس إلى القاهرة، حيث كان في استقبال سموه لدى وصوله المطار، الرئيس المصري.

*- الامارات اليوم