كشفت مصادر خاصة أسباب توقف حملة ازالة البناء العشوائي والمظاهر الغير حضارية بعدن والتي دشنت بنجاح الاسبوع الماضي من مديرية كريتر .
وقالت المصادر إن وزير الداخلية اليمني اللواء حسين محمد عرب هو سبب توقف حملة العشوائيات ، مشيرة أن وزير الداخلية اتصل بمجموعة مسلحين يتبعونه ويحتلون مبنى الأمن السياسي بالتواهي مطالبا إياهم بالبقاء والمواجهة في حال استخدم القائمون على الحملة القوة العسكرية .
إلى ذلك ارجع مسؤولون في السلطة المحلية بالعاصمة عدن انتقال الحملة من كريتر إلى التواهي دون المرور بمديرية المعلا وفقاً للجدول المعد بذلك والذي أعلن عنه في مؤتمر صحفي سابق ، مؤكدة أن عصابة مسلحة تتبع مأمور المعلا تبسط على مصنع الطلاء حيث رفض المشبق حملة إزالة العشوائيات .
وكانت السلطة المحلية قد دشنت مطلع الأسبوع الفائت حملة إزالة العشوائيات وإخراج الباسطين من ممتلكات الدولة والخاصة وسط نجاحات كبيرة واشادة شعبية واسعة النطاق .
قيادة السلطة المحلية بالعاصمة عدن أوضحت في مؤتمر صحفي قبيل تدشين الحملة بأن الحملة تعم الجميع ولن تستثني أحد وبدأت عملها بنجاح من كريتر قبل أن تنقل إلى التواهي حيث ستشمل الحملة كافة مديريات عدن الثمان .
ويتهم مسؤولون محليون وزراء في حكومة بن دغر بالاستيلاء على مباني حكومية بعدن عبر مسلحين يتبعوهم إلى جانب اختلاق المشاكل والتدخل في مهام السلطات المحلية وافشال جهودها .
ويعول الكثيرين من أبناء وأهالي عدن على المحافظ الزبيدي واللواء شلال شائع استعادة المظهر الجمالي للمدينة وإزالة العشوائيات وعمليات البسط على الممتلكات العامة والخاصة .