إخوان اليمن (الاصلاح) قريباً خارج المشهد

إبراهيم ال مرعي في أحد تغريداته قال كنا نعتقد ان قطر صديقه شاركناها غرف العمليات وشاركتهم الاهداف والنوايا وفي تغريده اخرى يقول لا نستبعد دعم قطر للحوثيين بالاموال بعد نقل البنك اما في التغريده الاهم يقول قطر تتمنى ان تطول الحرب 100 عام وهذا ما يفسر انبطاح الاصلاح وهنا يشير الى ان الاصلاح ينفذ اوامر ورغبات قطر التي تستهدف التحالف .

الانطباع العام على ان قناة العربية او بعض المحللين كالعقيد ابراهيم ال مرعي يمثلون رأي وسياسة ونظرة القيادة السعوديه .

ومن خلال هذه التغريدات ندرك ان الاعتماد على الاصلاح انتهى لهذا اتت قوه سودانيه لميدي ما يعني توقف دعم الجيش الاصلاحي بين قوسين ( الاخواني )

الاصلاح في ضل الازمة الاخيرة يرى انه وسط العاصفة فمن جهه لم يستعد نفوذه في الشمال ومن جهة اخرى يدير معركه خاسرة ضد الجنوب ومن جهة هناك عقوبات أمريكية طالت اعضائه واحتمال ان تتوسع ومن جهة اخرى مخاطر ان يخسر تحالف الضرورة مع السعودية بعد ان وضع نفسه في مواجهة الامارات .

اذا ربطنا الاحداث ببعضها مروراً بتشكيل مجلس انتقالي جنوبي و وصولاً لحديث ولد الشيخ في مجلس الامن عن ان المحافظات الجنوبية تطالب بالاستقلال سنصل الى نتيجة واضحه تؤكد ان هناك تسويه قادمه متفق عليها .

التسويه ستعيد الجنوب ككيان وطرف شريك وند للشمال لفتره زمنية تنتهي بتقرير المصير وسيدير الجنوب قيادة مشتركه بعد اتفاق وتسويه بين هادي والمجلس الانتقالي .

سيكون على الاصلاح التماشي والقبول بالتسوية القادمة بعد تمهيد وتصعيد اصبح فيه الحزب يصارع فقط للبقاء ويعيش وسط دوامة لا يمكنه فيها ان يرفض او ان يصطدم بأي دوله من الدول الراعية .

ربما يكون الاصلاح جزء مشارك في ادارة الشمال ولكن مع ما يتناسب مع حجمه وسيكون في قمه ضعفه وقتها لن تعود قيادات الاصلاح للشمال .

الاصلاح لم يحافظ على الشمال ولم يكسب الجنوب الذي بمعاداته كسب الاصلاح اعداء كثر واستنزف طاقاته السياسية والإعلامية في معركه خاسره .

/ نبيل عبدالله