أن تلك هي مشكلتكم أنتم فحلُّوها بطريقتكم، فليست لنا علاقة لا بالإمام الهادي ولا الإمام يحيى ولا الإمام أحمد ولا ببدر الدين ولا حسين ولا عبدالملك الحوثي، ولا حتى بخذلانكم أحلام ثوار 26 سبتمبر ، ملاحقين بمقولة الثلايا الشهيرة.... ( لعن الله شعب أردت له الحياة فأراد لي الموت)
استعيدوا جمهوريتكم من الإماميين الجدد. حرروا عاصمتكم منهم. حرروا أنفسكم من لعب دور الضحية واللطميات التاريخية، فالقلب إمامي والقناع جمهوري، و وحده الحوثي من أماط القناع، فجفلتم لأنه أراكم أنفسكم كما أنتم في مرآة الحقيقة!.
.
نعم، اتضحت الصورة،
ولسنا طرفاً فيها منذ البداية! ، لم نكن إماميين يوماً؛ لذلك عندما تطاول الحوثي متعدياً حدوده الإمامية لم يجد أرضاً تتسع لأوهامه كما وجدها لديكم!
فهل اتضحت الصورة؟
*- د سعيد سالم الجريري