وجه بن دغر اهانة لأبناء ابين الذين خرجوا لرفض زيارته والمشاريع السياسية التي يحملها كرئيس لحكومة الشرعية التي يسطر عليها الاخوان .
وقال بن دغر في احتفال بثورة الشمال من عاصمة ابين لأبنائها ضمنيا "لن يحكمكم الا نحن اي الشرعية " وجاء في نص قوله حرفياً :"لن تعود أبين إلى سلطة أخرى غير سلطة الدولة، سلطة الشرعية".
وتوسع بن دغر في الاهانة وتعدى ابناء المحافظة الى الجنوب ككل عبر الجيش والامن الجنوبيين الذي كسرا الارهاب بابين مؤخرا وقال ان "لا جيش الا جيش الشرعية" ووصف الجيش والامن الجنوبي بـ(الجيش الصغير المناطقي) الذي لن يحمي احد وقال :"لا يمكن للجيوش المناطقية الصغيرة المتناحرة أن تؤدي دورها الكبير في حماية الدولة، وحماية المجتمع".
وفي تهديد وفرض مشاريع قال بند دغر لأبناء المحافظة ان صنعاء لا تقبل الا الوحدة ولن يكون الا ما ارادت وقال :"نحتفل في ابين مع صنعاء التي تقاومهم لأنها لا تقبل غير الحرية والجمهورية نظاماً، والوحدة، قدراً ومصيراً".
ورفض ابناء ابين زيارة بن دغر بمسيرة في زنجبار كما شهدت وسائل الاعلام هجوم عليها من ابناء المحافظة رافضين الاهانة والتلميحات والتصريحات لرئيس الحكومة.
وشرح ابن المحافظة القائد في الحراك احمد الربيزي المقصد من زيارة بن دغر للمحافظة بالقول :"هذا هو المقصد وهو الهدف الذي تسعى إليه قوى الاحتلال اليمني للجنوب عزل (خاصرة الجنوب) ليس بهدف جديد بل قد تم عزلها مرتين الأولى أثر قيام ما يسمى بالربيع العربي حتى لا يجد شعب الجنوب فرصة لتحرير أرضه، وكان الإرهابيين التابعين للجنرال العجوز (علي محسن الأحمر) هم وسيلة العزل والان بعد الحملة الأمنية الناجحة للحزام الأمني واجتثاث الإرهاب منها - من أبين - كان لابد أن يتواصل مخطط التآمر بإيجاد وسيلة أخرى لعزل أبين ولهذا تحرك التيار السياسي للإخونجية (الإخوان المسلمين) عبر عناصرها التي تحركت الان لجعل أبين تغرد خارج السرب الجنوبي وجاء دور بن دغر مع ابوبكر حسين الضابط السابق في فرقة علي محسن ليكونا عرابي العزل السياسي لأبين ليكونا ضمن مجموعة من مرتزقة أبين كما اراد لهم سيدهم (عفاش) رموزا للغدر بشعب الجنوب ورموزا لخيانة المشروع الوطني الجنوبي ولكن لن يكون ذلك وأبناء أبين الشرفاء لن يسمحوا لهم بتمرير مشروعاتهم المشبوهة والتي يرفضها العالم ويقوم بمحاربتها من بغداد إلى الدوحة الى كابول ومطاردتهم في كل مكان .. وسترون غدا عندما تتنهد ابين ويرتج ساحلها وهضبتها تحت اقدام العملاء للإرهاب الإخونجي."