قالت مصادر عسكرية في محافظة شبوه ان كتيبة تتبع اللواء 23 انسحبت من خط العبر الدولي، بعد ان انتشرت فيه يوم امس في مفرق ” العبر – الخشعة - خشم رميد وذلك بهدف التوغل والسيطرة على منابع النفط في حقل العقلة في المحافظة الذي يقع على بعد أكثر من 50 من موقع الغزو العسكري اليمني .
و تمتد مواقع السلفيين لقرابة الـ 70 كيلومتر من مثلث العبر حتى مفرق الخشعة عتق يقوم على حمايتها عناصر سلفية لحماية المسافرين على خط العبر عتق الدولي الذين تعرضوا خلال العامين الماضيين للقتل والنهب على أيدي لصوص يتمتعون برعاية عسكرية يمنية
المصدر قال ان السلفيين استنجدوا بقوات النخبة الشبوانية التي لا تبعد مواقعها كثيرا عن المنطقة حيث تتواجد قوات منها على بعد كيلومترات قليلة في معكسر حراد 100 كيلومتر جنوب العبر واستنفرت جهودها وأرسلت تعزيزات ضخمة الى المنطقة، وهددت بمواجهة القوات الشمالية في حال لم تنسحب، وهو الأمر الذي أدى الى تدخل شخصيات قبلية أجرت اتصالات رفيعة بالرئيس هادي الذي وجه بشكل مباشر بسحب هذه القوات من المواقع المستحدثة وعودتها الى المواقع السابقة .
الجدير بذكره ان محاولة توغل قوات شمالية تابعة للشرعية في الى محافظة شبوة خلف استياء واسع في الشارع الجنوبي، واعتبروه محاولة لإرباك قوات التحالف العربي وتشتيت المقاومة الجنوبية التي تسعى الى تحرير ما تبقى من مناطق جنوبية تحت سيطرة الحوثيين وصالح.
ناشطون على صفحات التواصل الاجتماعي اعتبروا ما قامت به قوات اللواء 23 مدرع هو جس نبض، ويهدف الى السيطرة على حقول النفط بشبوة لتحقيق مكاسب ميدانية لحزب الإصلاح بعد ان فشل في تحقيقها في الشمال، بهدف تقوية موقفه التفاوضي في أي مفاوضات قادمة .