توضيح لما تثيره وسائل إعلام الشرعية من إساءة للمناضل ‘‘قاسم الثوباني‘‘ في المهرة

تعود القضية إلى حادثة قتل حصلت قبل عام توافقت أسرة المجني عليهم  أن يكون الأخ "قاسم الثوباني" امين بينهم وخصومهم للوصول إلى حل  للقضية.

وعلم موقع "شبوه برس" من مصادر مطلعة على القضية في محافظة المهرة إلى أنه خلال الأشهر الماضية بذل الأخ "قاسم الثوباني" مساعي حميدة يشكر عليها لحل القضية من باب الإصلاح بين الناس وكان  محافظ محافظة المهرة "بن كدة" على اطلاع بكل تفاصيل القضية وتحركات الوسيط "قاسم الثوباني" .

وقبل حوالي شهرين تعرض الأخ "قاسم الثوباني" إلى حادث مروري وهو ذاهب إلى المهره لمتابعة القضية وقتل في الحادث اثنين من زملائه وتوقفت وساطة الثوباني فترة خضوعة  للعلاج جراء الحادث الذي أصيب فيه إصابة بليغة نقل على إثرها إلى  مصر للعلاج .

وبعدما تماثله للشفاء "اثوباني" عاد إلى عدن ثم غادر عدن الى المهرة  لمواصلة مساعيه لحل القضية مع أهل القتلى في سعي وعمل خير  .

غير انه تفاجأ بكمين محكم من قبل مجموعة مسلحة اتضح فيما بعد إنها تتبع  أمن المهرة .

وما تروج له وكالة سباء اليمنية (التي تفتقر للمهنية والمصداقية) خبر عاري من الصحه حيث أنها اتهمت قاسم الثوباني بمحاولة تحرير سجناء  وهذا الخبر منافي للحقيقية تماما .