حزب ‘‘الاصلاح الارهابي‘‘ ونبش قبور الأموات

لحزب الاصلاح اليمني تأريخ وسجل أسود في إنتهاك المحرمات من نبش للقبور وتهديم الأضرحة وتخريب المساجد للمخالفين له سياسة ومذهبا .

الأحداث التي تلت غزو اليمنيين للجنوب وعاصمته عدن 1994م وما جرى فيها من تخريب ونهب للممتلكات تحت ذريعة غنائم الحرب التي جوزها علماء الاصلاح ليست ببعيد ولا تزال تردن وبقوة في الذاكرة الجمعية لشعب الجنوب العربي كلما أرتكبت جريمة مخالفة لشرع الله وللفطرة السوية التي زرعها الخالق سبحانه وتعالى في نفوس خلقه .

آخر الأعمال القذرة التي تجاوزت كل الأديان والإعراف والقوانين الوضعية من قبل حزب الإصلاح الإرهابي الاخونجي وعناصره التكفيرية قيام مجاميع تابعة له قامت بتهديم قبور الانجليز في حافة حافون بالمعلا؟ !!

لماذا يتم تكسيرها في هذا الوقت بالذات وبهذة الطريقة ومحافظة عدن تعيش قلاقل وفوضى وانعدام للأمن؟!!

هل يريد الإصلاح الاخونجي اظهار مدينة عدن على أنها مدينة تتحكم فيها المليشيات المسلحة الارهابية المنفلتة وتسودها الفوضى حتى اذا استيقن بذلك العالم قال لهم "الاصلاح" أنا لها أنا لها .. ؟!!

إحترب الجنوبيين الحزبيين في الجبهة القومية ثم الحزب الاشتراكي اليمني في 1978م وفي 13 يناير 1986م ولم يفكر أرذلهم وأسوأهم خلقا في الإنتقام من قبور الأموات كما فعل عناصر التكفير في حزب الإصلاح اليمني .