وادي حضرموت يغرق في مستنقع الإنفلات الأمني..

يشهد وادي حضرموت حالة مرعبة من الأغتيالات الدموية  التي طالت عدد من الكوادر الأمنية والمدنية والتي أزدادت حدتها في الآونة الأخيرة  من قبل جهات اجرامية تستقل الدراجة النارية في تنفيذ عملياتها كالعادة . 

وقد شهد وادي حضرموت في الشهرين الماضيين الى قرابة مكتمل هذا الشهر 2017/11/23م استهداف مباشر وتصفية غادرة وبدم بارد لعدد كبير من ضباط ووجهاء ومدنيين وادي حضرموت العُزّل والتي رُميت ملفاتهم ضمن الجُناه المجهولين ، فيما نُجيَّ عددٍ قليلٍ من تلك المحاولات الفاشلة ، والتي وقفت السلطة المحلية "الميتة" بوادي حضرموت عايزة عن كشف هوية الجُناة الضآلين.

 وقد شهدت الأوساط المحلية بوادي حضرموت سخط شعبي عارم أزآء هذا التقاعص والخمول المفرط من قبل قيادة المنطقة العسكرية الأولى والسلطة المحلية بوادي حضرموت عن القيام بواجباتها ومسؤلياتها أتجاه المواطن والخبرات العسكرية والكفاءات المجتمعية ، حيث شهدت مدينة القطن مسرحاٌ آمناً لمعظم هذه العمليات رغم كثافة النقاط الأمنية وكثرة تجول اطقمهم العسكرية .

ويذكر ان السلطة المحلية الخاضعة تحت هيمنة القوى الإحتلالية اليمنية تقف عايزة وفاشلة عن تحديد هوية العناصر الإرهابية او الإدلى بتصريح عن تحقيقٍ عاجل يكشف عن من يقف خلفهم ،  بما هيأ المناخ لتلك العناصر وجعل السلطة المحلية في موضع الرضي بما يدور من تصفيات ممنهجة ومسيسة بإمتياز ، مما جعل الأهالي يناشدوا قوات التحالف بسرعة التدخل في تشكيل قوة عسكرية مدربة من أبناء الوادي تقود امن بلدهم تحت لواء النخبة الحضرمية ، وتشكيل قيادة حكيمة تقوم بتأمين وتطبيع الحياة اليومية خلفاً للسلطة الحالية الراقدة في الأمور الأمنية والخدمية والصاحية الواعية في الإستثمارات الشخصية.

*- محمد مفيلح