كانت بداية الكارثة لشعب الجنوب العربي يوم أطلقت الجبهة القومية قرار المشئوم باطلاق مسمى جنوب اليمن على سكان وأرض شعب الجنوب العربي دون إذن منه أو إستفتائه على ذلك وهو قد حصل على قرار من لجنة تصفية الاستعمار في الأمم المتحدة بحق شعب الجنوب في تقرير مصيره في ديسمبر 1963م وأعلنت الحكومة البريطانية التزامها بهذا القرار وحددت يوم الـ 8 من يناير 1968م كيوم للاستقلال ورحيلها من عدن .
السياسي والأكاديمي الجنوبي " د حسين لقور بن عيدان" تحدث عن ورطة ومشكلة اليمننة السياسية للجنوب العربي في تغريدة رصدها "شبوه برس" وجاء فيها أن : الصراع مع اليمن هو صراع هوية .
عندما فرضت اليمننة على الجنوب سنة 1967م يوم الاستقلاق بقرار من الجبهة القومية وحدها لم يكن للشعب الجنوبي فيه رأي
لم يعلم أولئك المراهقين أنهم وضعوا أرضهم وشعبهم على طريق الضياع.
لن يكون هناك استقلال حقيقي للوطن إلا بتحديد الهوية ولن يأتي به من يريدون بقاءنا في اليمننة .