الإصلاح وازدواجية الخطاب بين المقيمين بالرياض والخارج

يمتلك الإصلاح خطابين إعلاميين مختلفين تجاه التحالف خطاب يهاجم السعودية والإمارات يتحدث به إعلاميو ومحللو الإصلاح المقيمون خارج السعودية وخطاب يهاجم الإمارات ويداهن السعودية يتحدث به المقيمون على أراضيها

تحالف الإصلاح والحوثيون عام 2011 لإسقاط الحكومة في صنعاء وهي المرة الأولى التي تم الاعتراف بالحوثيين كتيار سياسي مشارك بالعملية السياسية باليمن... واعتبروا مطالبة الجنوبيين بتغيير بن دغر استهداف للشرعية..

سقطت الدولة في صنعاء بانقلاب كامل الأركان من قبل الحوثيين وحليفهم صالح في عام 2014 وذهب وفد الإصلاح إلى صعدة لمباركة ذلك والتقوا بعبدالملك الحوثي وتحدث الناطق باسم الإصلاح بلغة المدح والثناء والإشادة بالحوثي وبالخطوة التي تمت بينهم وأصدروا بيان باسم الحزب و نشر في الأخبار على قناتهم  سهيل.

تتحدث بيانات التحالف بلغة حصيفة وحريصة على كل ما يمثل جبهة ضد الحوثيين وتصف الجميع بوصف يتفق والشراكة الميدانية مع الذين تصدوا للمشروع الإيراني بالمنطقة ويأتي إعلام الإصلاح ليخالف هذه اللهجة التي لا تحمل إلا الحقد على دول الخليج وفي مقدمتها المملكة العربية السعودية و دولة الإمارات العربية المتحدة.

الحقيقة أنهم يمارسون سلوكهم باسم الشرعية التي انضموا إليها واختطفوها وليسوا جزء منها لتنفيذ أجندات خاصة بهم وتخدم دول أخرى مناهضة لمشروع دول التحالف العربي.

#عادل_الشبحي