جنوبيي الشرعية يتحالفون مع داعمي الإرهاب ورعاته ...!!

2018-02-25 06:01

 

هادي يدعم الارهاب والميسري أمير داعش هكذا علق بعضهم على منشوراتي الاخيرة وفي نفس الوقت علق آخرين لنفي وقوع هجوم من أساسه وأن التفجيرات من الداخل واستغل الهجوم لمهاجمة الأمن لفشله او التشكيك فيه .

الارهاب لا يستهدف الانتقالي فقط وان اختار الانتقالي والقوة المحسوبه عليه الان الا انه في أي وقت قد يستهدف قوة جنوبية أخرى لينشغل الجنوبيين بالمهاترات واتهام بعضهم بعيداً عن المحرك الحقيقي للارهاب .

 

نختلف مع جنوبيي الشرعية اختلاف سياسي واضح قد يصل لا سمح الله للمواجهة المباشرة ولكن ثقتنا ان الارهاب ليس صناعه جنوبية وهم ليس داعمين للارهاب ولكن يتحالفوا مع من يدعمه ويرعاه وحان الوقت لمراجعI شجاعة وسريعة !

هادي كان له دور في دعم مقاومة ابناء لودر لهجوم القاعدة وقد كان يقف بقوه خلف الشهيد سالم قطن والعملية التي قادها كما ان هادي نفسه تعرض لمخطط ارهابي يستهدف اغتياله في مجمع العرضي بصنعاء .

 

خلافنا مع اخوتنا في الشرعية يتمحور حول قناعتنا في ان يكون للجنوب قوته الامنيه المستقله التي تقطع الطريق على اي اختراق او تدخلات لافشال قوتهم الامنية او ان يستفيد الارهاب منها بأي شكل كان .

خلافنا معهم ايضاً حول اهمية ان يكون للجنوب قوة سياسية خالصه تعبر عن تطلعات شعب الجنوب وتنتصر لارادتهم وقد تجمعها شراكة نديه وواضحه مع الشمال وقواه السياسية ولكن بما يحفظ استقلالية كيانها وقرارها وبما يحول دون اي اندماج يجعل من الجنوبيين اتباع لقوى مشبوهة تستغل العمل السياسي والامني وحتى الخطاب الديني لخدمة مشاريعها واطماعها .

 

المنطقة التي يقع فيها هجوم اليوم يمكن اغلاقها لكنها غير محصنه ولا يمكن اتخاذ اجراءات صارمة ستغضب المواطنين المرتادين لمتنفس جولد مور البحري .

ابناء وزوار عدن تم استهدافهم اليوم وكل الجنوبيين مستهدفين ويجب ان نتوحد لمجابهة الارهاب ونتوحد لنحمي مسقبلنا ومصيرنا الواحد !

 

الارهاب الذي يضرب الجنوب اليوم ليس بجديد بل كان اشد خطراً وتضرر منه الجنوبيين منذ ما قبل تدخل دول التحالف وتشكيل المجلس الانتقالي .

امام الجنوبيين اليوم فرصه لتشكيل قوتهم الامنية والسياسية ولديهم حلفاء يقفون معهم وللأسف هناك بعض الحمقى من من ذهب لشيطنة ومهاجمة من يمد له يد العون والمساعده بل اصبح يردد اسطوانة ان الامارات والقوة المدعومه منها تحارب الاسلام والمسلمين والدعاة والأئمه وهم بقلة وعيهم هذا يدعموا الارهاب !

 

/ نبيل عبدالله