مهرجان جماهيري إحياءاً للذكرى السنوية الثانية لأستشهاد الشهيد خالد عباد ..

2013-03-30 13:58
مهرجان جماهيري إحياءاً للذكرى السنوية الثانية لأستشهاد الشهيد خالد عباد ..
شبوة برس - حضرموت - سيئون / ناصر إدريس

 

 مهرجان جماهيري حاشد في منطقة الغرفة بمديرية سيئون بحضور الشيخ باغــوزة

 

أقيم عصر يوم الجمعة 29 مارس مسيرة جماهيرية كبرى ومهرجان جماهيري حاشد إحتضنتة منطقة الغرفة بمديرية سيئون إحياءاً للذكرى السنوية الثانية لأستشهاد الشهيد البطل خالد سعيد عباد والذي سقط جريحاً مساء الأربعاء 23 مارس 2011م برصاص عملاء للإحتلال اليمني أطلقوا نيران أسلحتهم على مسيرة شبابية إنطلقت من منطقة الخيام بالغرفة مطالبة بفك الإرتباط وإستعادة الدولة الجنوبية وأصابته بطقلة نارية في الرأس ليرقد بعدها في غرفة العناية المركزة في مستشفى سيئون العام وينال الشهادة مساء الثلاثاء 29 مارس 2011م.

 

بداء المهرجان بآيات من الذكر الحكيم ثم كلمة ترحيبية عن مجلس الحراك السلمي والحركة الشبابية والطلابية بمدينة الغرفة وضواحيها ألقاها رئيس مجلس الحراك بالمنطقة الأستاذ صالح علي بلخير، رحب في مستهلها بالحاضرين مستعرضاً واقعة إستشهاد الشهيد خالـــد عباد الذي يعتبر أول شهيد للثورة الجنوبية التحررية السلمية في وادي حضرموت مؤكداً أن جماهير الحراك في الجنوب وفي وادي حضرموت بشكل عام ستضل تخلد ذكرى الشهداء الذين سقوا بدمائهم الزكية تربة الأرض الجنوبية وأناروا للشعب طريق الحرية والإستقلال.

 

بعد ذلك تحدث الشيخ عبدالرحمن باغوزة - عضو الهيئة الشرعية الجنوبية للفتاء والدعوة والإرشاد - في كلمة خصص مجملها بشرح "مراحل تكفير الجنوبيين" من قبل علماء الإحتلال اليمني والتي كان آخرها الفتوى التكفيرية الجديدة لشيخ سلفي من علماء الشمال يدعى محمد الريمي الذين أفتى مؤخراُ بتكفير كل من يدعو "للإنفصال" حد قوله - ولقيت دعوتة إستنكاراً واسعاً من قبل شعب الجنوب الذي أعتبر فتوى الشيخ الريمي إمتداداً لفتاوى تكفيرية سابقة أصدرها عدد ممن يوصفون بـ "العلماء" في الجمهورية العربية اليمنية إبان حرب إحتلال الجنوب في صيف 1994م الذين أفتوا حينها بتكفير الجنوبيين وإستباحة دمائهم وأعراضهم.

 

 

وطالب الشيخ باغوزة الشيخ السلفي الشمالي محمد الريمي الملقب بـ"الإمـــام" طالبه بالرجوع عن فتواه الأخيرة والإعتذار عنها بدلاً من محاولة تبريرها أو إنكارها موضحاً أن مثل هذة الفتاوى بحق شعب كامل خرج مرات عديدة في تظاهرات مليونية لرفض الإحتلال والمطالبة بالإستقلال والتحري ورفض الحوار تعد تشويهاُ للدين الإسلامي الحنيف الذي يرفض الظلم ويتوعد الظالمين بالعذاب الاليم.

 

كما ألقيت في المهرجان قصيدة شعرية للشاعر صبري بن عبيدالله تحدثت عن الشهداء ومآثرهم نالت إستحسان الحاضرين.