الخطة اعتمدت عدد من المحاور :
- تغيبب الإعلام الرسمي عن عدن إذاعة وتلفزيون وذلك حتى يسهل لمطابخهم ضخ الشائعات بهدف لضرب المجتمع الجنوبي ببعضه وإيجاد شرخ بينه وبين التحالف العربي بعد الانتصارات التي تحققت في الجنوب .
- تعمد تغيبب القضاء وأجهزة النيابة وعدم جدية الحكومة في تفعيل هذه الأجهزة، وبالتزامن تنشر عبر أذراعها الإعلامية ترويجات عن سجون سرية وتعذيب وتغييب للنظام والقانون والحقيقة هي من تغيب كل ذلك .
-ايجاد معسكرات في قلب عدن تخضع لسيطرة حزب الاصلاح بهدف ايجاد مراكز نفوذ للقوى الشمالية بعد ان تفككت في العام 2015
- التلاعب بالخدمات بحكم سيطرة المقربين من مراكز القرار على ملف المشتقات النفطية، وسيطرة المتنفذين على مفاصل الدولة والمرافق السيادية .
-تعطيل استعادة المؤسسات السيادية الى عدن، عادوا فقط البنك المركزي حتى يسرقوا وينهبوا ويشتروا الذمم براحتهم، اما باقي الخدمات مثل الاتصالات والانترنت لن يعيدوها بل يتلاعبون بما هو جاهز .
- نشر الفوضى في عدن وبشكل منظم ومن ثم الترويج وتضخيم الأحداث التي تحدث في عدن اعلامياً، والهدف منع المنظمات الدولية من التفكير في العودة الى عدن، وإظهارها بالغير مستقرة .
- ضرب العلاقة القوية بين الامارات والجنوبيين، من خلال اختلاق الاشاعات والسعي الى تحريض الشارع الجنوبي ضدها من خلال ضخ أخبار كاذبة وفي مختلف الاتجاهات .
- تعزيز المناطقية عن طريق افتعال المشاكل والاستقطاب المناطقي واستخدام أموال ووظائف الشرعية لذلك .
أمور كثيرة لا حصر لها والهدف من كل ذلك إبقاء عدن والجنوب في فوضى حتى لا يحدث أي استقرار وتنهض عدن ومعها الجنوب في وقت الشمال يغرق في الفوضى والعنف والحروب الأهلية .
الصورة واضحة والمؤسف ان هناك من أبناء الجنوب من يتعاطى معهم ومن يصدقهم بل ينفذ أجندتهم .
#ياسر_اليافعي